دعت ندوة حول "أفضل الأساليب للتعامل مع المخاطر السياسية والاقتصادية الدولية” عقدت في المملكة مؤخراً بحضور عدد المؤسسات العالمية، إلى كيفية فهم التفاعل بين المخاطر الاقتصادية والسياسية، بحيث تتمكن كل من الحكومات والشركات من تطوير أساليب أرقى للتعرف على التحولات الجيو اقتصادية والجيو سياسية المرتقبة.وقال وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال بن أحمد: "موقع البحرين في قلب دول مجلس التعاون يمكّنها من أن تكون الموقع المثالي لعقد حلقات دراسية مثل هذه الندوة”.وشارك في الندوة مدير قسم الجيو اقتصاد والاستراتيجيات في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والمستشار الإعلامي والمتحدث السابق باسم رئيس وزراء الهند، د. سانجايا بارو، وعضو مجلس اللوردات، المملكة المتحدة، واللورد سكيدلسكي. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، جون تشيبمان: "ينظم المعهد من مقره المتميز في منطقة الشرق الأوسط وفي المملكة مؤتمراً وبحوثاً دولية كبيرة حول الجيو اقتصاد والاستراتيجية”.وأردف تشيبمان: "جمعت الندوة، 46 شخصية من 18 بلداً يمثلون الحكومات وقطاع الأعمال ومجتمع المفكرين لدراسة التفاعل بين المخاطر الاقتصادية والسياسية في عالم اليوم الذي يزداد تنوعه”. واستطاع المعهد اجتذاب بعض كبار المفكرين في العالم إلى البحرين، وقطعت الندوة شوطاً كبيراًً في المساعدة على تحديد أفضل الأساليب للتعامل مع المخاطر السياسية والاقتصادية الدولية. بدوره، قال مدير قسم الجيو اقتصاد والاستراتيجيات في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والمستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي السابق لرئيس وزراء الهند، د. سانجايا بارو: "هناك 4 عوامل طويلة الأجل تسهم في التحولات الهيكلية الأكثر ديمومة في الاقتصاد العالمي، وهي: قوة المعرفة والتحول الديموغرافي، التحول الزراعي والبحث عن الموارد، التحول الاجتماعي والسياسي والقدرة المالية لتمويل القدرة العسكرية”.إلى ذلك، استعرض جيفري فرانكل أستاذ جيمس دبليو هاربيل في قسم رأس المال والنمو في كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد، نظرته المستقبلية للصدمات المحتملة التي يمكن أن يواجهها النظام الاقتصادي العالمي في 2012 والاستجابات التاريخية لهذه الأنواع من القضايا.
Business
خبراء يبحثون في المملكة روابط المخاطر الاقتصادية والسياسية
15 أبريل 2012