أكد الطلبة والطالبات الخريجون، الحاصلون على بعثات وزارة التربية والمنح، أن خطة البعثات، ممتازة ومتنوعة من حيث الجامعات داخل مملكة البحرين وخارجها. وذكرت الطالبة سارة عادل من مدرسة سار الثانوية للبنات تخصص علمي (كيم وأحياء) أنها حصلت على بعثة لدراسة تخصص التغذية في جامعة قطر. وقالت إنها فرحت كثيراً حينما حصلت على رغبتها في دراسة التغذية، وهي الرغبة التي رافقتها منذ الصغر وتحديداً من المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أن امتحانات القبول كانت عادية ولا توجد فيها صعوبات وتتناسب مع قدرات جميع الطلبة، أما عن المقابلة فقد كانت تهدف إلى التعرف على ميول الطالب وسبب اختياره للتخصص الذي يريد دراسته، مضيفةً أنها تحلم أن تفتتح عيادة خاصة بها في المستقبل، وأن تؤلف كتاباً عن التغذية، وتدعو الجميع إلى الاجتهاد في الدراسة لتحقيق أحلامهم.وأكدت الطالبة زينب عبدالغني من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات تخصص تجاري والتي حصلت على بعثة لدراسة نظام الفصل في الأردن، أنها لا تستطيع وصف سعادتها بالحصول على بعثة لدراسة هذا التخصص، فقد درست واجتهدت لكي تصل إلى هذا الهدف وتصبح معلمة، وهذه أولى الخطوات على هذا الطريق، مشيرة إلى أن امتحان القبول كان سهلاً وواضحاً، أما المقابلة فكانت ممتعة، وخطة البعثات لهذا العام كانت جيدة، وتطمح إلى أن تساهم في تطبيق متطلبات برنامج تحسين أداء المدارس والبيئة المدرسية مستقبلاً.وذكرت الطالبة بدرية عبدالله إبراهيم من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات والحاصلة على بعثة في تخصص المحاسبة في جامعة البحرين أن امتحان القبول كان يحتاج إلى وقت أكثر نسبياً فيما كانت المقابلة جيدة، وتطمح إلى إتمام دراساتها العليا واكتساب الخبرات اللازمة والتي ستستفيد منها في الوظيفة التي تطمح إليها مستقبلاً وهي أن تكون معلمة للأجيال.أما الطالب حسن إبراهيم العلي من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين فحصل على بعثة لدراسة التخطيط الحضري في الأردن، وقال في هذا الجانب إن التخطيط الحضري هو عبارة عن مزيج بين الهندسة العمرانية والمدنية، ويهدف إلى دراسة الكثافة السكانية وتوزيع الناس وتخطيط القرى والمدن، وفيما يتعلق بامتحان القبول يذكر أنه كان جيداً وفي متناول اليد، أما المقابلة فكان سعيداً جداً لأن الأساتذة الموجودين كانوا مهتمين بالطلبة ومتفهمين، وقد استطاع أن يوصل لهم طموحه وأحلامه بالشكل المناسب، ويطمح إلى أن يحقق النجاح في دراسته الجامعية وفي مهنة الهندسة.بدوره ذكر الطالب محمد جواد حسن من مدرسة النعيم الثانوية للبنين والحاصل على بعثة في كلية الشريعة في الأردن أن امتحان القبول كان سهلاً وواضحاً والكل كان يستطيع أن يجتازه بنجاح، أما المقابلة فكانت مهمة جداً، فمن خلالها يتعرف الطالب على ميوله والفرص المتاحة أمامه، وبخصوص خطة البعثات لهذا العام يؤكد أنها ممتازة وأفضل من الأعوام السابقة من حيث التوزيع العادل بين البنات والبنين، ويتمنى أن يتخرج ويصبح معلماً للأجيال القادمة ويسهم في وصولهم إلى أرفع المناصب.وأملت الطالبة جنان صالح من مدرسة الوفاء الثانوية للبنات والتي حصلت على بعثة في تخصص الهندسة الميكانيكية أن تكمل الدراسات العليا وأن تكون مهندسة ناجحة لخدمة الوطن، مشيدةً بمستوى أسئلة الامتحان والمقابلة التي كانت واضحة وسهلة، إلى جانب أن الوقت المخصص للإجابة عليها كان كافياً. وبالنسبة للطالبة عفراء محمد من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات فحصلت على تخصص السمع والنطق بالكلية الأردنية بالأردن، وعبرت عن فرحها بتحقق حلمها، لأن الحصاد يكون جميلاً بعد الدراسة والتفوق. وأبدت ارتياحها من امتحان القبول والمقابلة التي لم تشعرها بالخوف، بل عبرت عن نفسها وآمالها بشكل مناسب، مشيرة إلى أن خطة البعثات لهذا العام كانت عادلة بين الذكور والإناث، وتتمنى أن تتخرج وتصبح ناجحة في تخصصها والأفضل في هذا المجال.وعبر الطالب عامر مهدي الماجد من مدرسة عبدالرحمن كانو عن سعادته بحصوله على بعثة لدراسة الطب البشري في جامعة الخليج العربي، فقد جعله النجاح يضع رجله على أول الطريق ليصبح طبيباً في تخصص القلب أو العظام كما كان يحلم دائماً. وبين أن امتحان القبول كان ميسراً وبالإمكان الإجابة عن أسئلته بسهولة كونها أسئلة عامة.