كتب – فهد بوشعر:أقام الاتحاد البحريني لكرة اليد في تمام الساعة 9:30 من مساء يوم الأربعاء الملتقى السنوي الثالث مع الأندية الأعضاء المنضوية تحت مظلة الاتحاد والصحافة الرياضية في قاعة المؤتمرات بالاتحاد البحريني لكرة القدم في الرفاع حيث تم مناقشة عدة محاور في الملتقى أهمها خطة إعداد المنتخب الأول للمشاركة في الأسياد والمشاركة في نهائيات كأس العالم في الدوحة مطلع العام المقبل، كما تم مناقشة برنامج لعب دوري الدرجة الأولى والفئات السنية للموسم الجديد 2014/2015، وآلية عمل لجنتي الانضباط والاستئناف، وحوار مع لجنة الحكام.خطة إعداد المنتخب الأول لدورة الألعاب الآسيوية وبطولة كأس العالم،واستعرض الجزائري صالح بوشكريو مدرب منتخبنا الوطني للرجال الخطة العامة لإعداد المنتخب والتي بدأت في 16 يوليو الجاري استعداداً لمرحلة إعداد طويلة تتضمن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا ومن ثم العودة للإعداد لبطولة كأس العالم القادمة بالعاصمة القطرية الدوحة مطلع العام القادم حيث ستبدأ بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 20 سبتمبر القادم وحتى 10 من أكتوبر، بينما تتضمن مرحلة الإعداد معسكراً تدريبياً في القارة الأوروبية لمدة أسبوعين تقريباً وذلك في أواخر شهر أغسطس القادم، تبدأ بالمجر ثم التوجه للنمسا والختام في سلوفينيا قبل العودة للبحرين، وسيتخلل البرنامج مجموعة من المباريات التجريبية مع منتخبات وأندية أوروبية.وأكد بوشكريو بأنه يتوقع أن لا يعاني منتخبنا الوطني من مشاكل مع المحترفين قبل الأسياد لأن السعودية والكويت وقطر ستشارك، أتوقع أن نعاني قبل كأس العالم مؤكداً بأن ذلك يعتمد على قانون الاتحاد الدولي في عملية تفريغ اللاعبين للمنتخبات طريقة لعب المسابقات في الموسم 2014/2015.فيما استعرض جاسم الفردان رئيس لجنة المسابقات النظام المقترح لتسيير مسابقتي الدوري والكأس لجميع الفئات من الدرجة الأولى حتى المهرجانات حيث بين الفردان بأن مسابقة دوري الدرجة الأولى ( دوري الدمج ) سيُلعب بنظام الدوري من دور واحد لجميع الفرق ( المرحلة الأولى ).بعدها تُقسم الفرق إلى مجموعتين المجموعة الأولى من المركز الأول إلى السادس، المجموعة الثانية من المركز السابع إلى المركز الثاني عشر، تلعب المجموعة الأولى دوري من دورين يتأهل على إثر نتائج هذا الدوري أربعة فرق للمربع الذهبي بنظام التقاطع و (Best of 3) بحيث يلعب صاحب المركز الأول مع الرابع ثلاث مرات يترشح تلقائياً الفريق الفائز مرتين للعب على المركزين الأول والثاني، والخاسر للعب على المركزين الثالث والرابع، فيما يلعب صاحب المركز الثاني يلعب مع الثالث ثلاث مرات يترشح تلقائياً الفريق الفائز مرتين للعب على المركزين الأول والثاني ، والخاسر للعب على المركزين الثالث والرابع.وستلعب المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنفس نظام المربع الذهبي (Best of 3) . فيما ستلعب منافسات المجموعة الثانية للفرق صاحبة الترتيب من السابع إلى الثاني عشر بنظام الدوري من دورين.مسابقة الكأسأما مسابقة الكأس فستلعب جميع الفرق بالقرعة حسب ما تنص عليه لائحة المسابقات آلية عمل لجنتي الانضباط والاستئناف.بينما وضح خالد الناجم أمين السر العام للاتحاد البحريني لكرة اليد اختصاصات لجنتي الانضباط والاستئناف بالاتحاد حيث بين بأن لجنة الانضباط تختص في البت في التقارير الواردة من الحكام والمراقبين واتخاذ العقوبات المناسبة على الأندية واللاعبين والإداريين والمدربين والجمهور طبقاً لما تنص عليه اللائحة، والنظر في الاحتجاجات الواردة من الأندية فيما يتعلق بتسجيل اللاعبين والإداريين في كشوف المباريات ونتائجها والأحداث المرافقة لها، والنظر في توقيع العقوبات والجزاءات في قضايا السلوك والانضباط التي تحال إليها من مجلس الإدارة أو من قبل أي من اللجان العاملة بحق نادٍ أو مدرب أو إداري أو لاعب أو متعاون أو مشجع وفق ما ورد في اللائحة، واتخاذ القرارات الانضباطية في حالات الإخلال بقوانين اللعبة وأنظمة وتعليمات الاتحاد ولها الحق في إصدار العقوبات الإضافية مع مراعاة ما ورد في اللائحة ( المادة4)، كما يحق للجنة الاستدعاء كل من يرد أسمه في تقارير الحكام ومراقبي المباراة والجهات المعنية بما يؤكد أنه خرج عن السلوك القويم وأطر الانضباط ليمثل أمامها بهدف التحقيق أو التحري والاستفسار، كما يحق للجنة استدعاء الحكام والمراقبين والجهات المعنية بهدف الاستيضاح والاستفسار. فيما تطرق الناجم لآلية إجراءات تقديم طلب استئناف العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط كما تنص عليه المادة (5) من لائحة الإستئناف وذلك بأن يرفع طلب باسم رئيس لجنة الاستئناف خلال 48 ساعة من تاريخ استلام قرار لجنة الانضباط ويسلم إلى الأمانة العامة للاتحاد، ويرفق مع الطلب رسوم الاستئناف وقدرها -/50 ديناراً والمستندات التي تتضمن إيضاح النادي أو الفرد أو أي جهة مستأنفة أخرى للنقاط التي اعتمد عليها لتقديم استئنافه، وفي كل الأحوال الرسوم غير قابلة للرد، ولا يتم النظر في أي طلب ناقص من المستندات المطلوبة أعلاه أو الرسوم المقررة على أن تنظر اللجنة في طلب الاستئناف خلال فترة أقصاها 7 أيام من تاريخ استلامه مع مراعاة طبيعة الحالة المعروضة عليها.تقرير لجنة الحكامفيما قام عبدالواحد الإسكافي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة اليد باستعراض تقرير الموسم الماضي ومناقشة الأمور السلبية حيث بين بأن اللجنة واجهت عدداً من النقاط السلبية التي تحتاج للوقوف عليها ومعالجتها بشكل علمي فقد بين الإسكافي بأن الأندية مازالت بعيدة عن تغذية الحقل التحكيمي بالحكام الجدد خصوصاً من اللاعبين الذين لايجدون فرصة اللعب مع الفرق ووجوده لايكاد يعدو كونهم عدداً فقط في الفريق مؤكداً بأنه يجب علينا النظر بعناية إلى هذا الموضوع بسبب نقص كادر التحكيم وسوف يكون هذا التوجه إلى لاعبي فئة الشباب لاستقطابهم لسلك التحكيم وخاصة اللاعبين الذين لا يحصلون على فرصة اللعب في أنديتهم، فيما بين بأن بعض الإداريين المتواجدين على دكة البدلاء مازالوا غير ملمين بالحقوق والواجبات الواجب عليهم الالتزام بها حسب القانون واللوائح، فيما بين الإسكافي بأن أغلب الأندية لاتهتم بطلب محاضرات تثقيفية للاعبين والإداريين والمدربين في مواد القانون، فيما أكد عدم تقول أغلب الإداريين لأخطاء الحكام غير المقصودة أو متعمدة رغم أنها جزء من اللعبة. فيما رفعت لجنة الحكام توصياتها لهذا الموسم لمجلس الإدارة والأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد بأن يبدأ التنسيق مع الأندية لشرح مواد القانون وبعض الملاحظات الجديدة الصادرة من الاتحاد الدولي.كما أكد الإسكافي بأنه لابد من التطرق إلى موضوع (الانتماء) الذي يرغب الجميع في إنهائه وجعل الحكام يديرون المباريات كلها تحت مسمى حكام الاتحاد وليس حكام تابعين لأندية دون أي انتماء لأي نادٍ.كما بين الإسكافي بأن لجنة الحكام ستسعى بكل ماتملك من قوة وستمضي قدماً لتدارك مشاكل المواسم الماضية عبر عدة خطوات ستتبعها بزيارة المدارس لاستقطاب حكام مستجدين، وتشجيع اللاعبين للانخراط في سلك التحكيم من خلال السماح لهم باللعب والتحكيم في الفئات السنية ( لفترة معينة) إضافة إلى إقامة دورات تأهيلية لإداريي الفرق، تكون متطلباً أساسياً لمرافقة الفريق في المسابقات المحلية تجنباً للمشاكل التي غالباً مايواجهها الحكم ولجنة الحكام نتيجة جهل بعض الإداريين بقوانين وأنظمة اللعبة خصوصاً التحديثات الجديدة على اللوائح.لجنة تنقيح اللائحةفيما أسفرت النقاشات المفتوحة في الملتقى الثالث عن تشكيل مجلس الإدارة للجنة جديدة لدراسة وتنقيح لوائح الاتحاد لتواكب التطورات الحديثة وتعديلها وفقاً للأحداث التي مرت على المسابقات حيث تقرر أن يترأس اللجنة ميرزا أحمد رئيس نادي الشباب نظراً لما يمتلكه من خبرة واسعة في مجال الرياضة والأمور المتعلقة باللوائح فيما ستضم في عضويتها أربعة أعضاء آخرين من ممثلي الأندية حيث في عضويتها كلا من رئيس جهازي كرة اليد في البحرين وباربار أحمد الأحمدي ومحمد عيسى وأمين سر توبلي محمد الجفيري (رشح من قبل رئيس النادي ولم يكن متواجداً) وكذلك الإعلامي الزميل والمدرب السابق محمد المعتوق، فيما سيسمي الاتحاد أعضاءه لاحقاً للجنة.