صدّ الجيش الجزائري محاولة تسلل من مالي لمجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من المجموعة، والقبض على شخص واحد، حسب ما جاء في صحيفة "الخبر" الجزائرية.وأوضح مصدر أمني أن المجموعة كانت تستقل ثلاث سيارات رباعية الدفع، عندما تم رصدها في صحراء تنزروفت فطاردت قوات الجيش المسلحين لمدة ثمان ساعات.وأسفرت المطاردة عن مقتل ثمانية من المجموعة وإلقاء القبض على أحد المسلحين، ونجح باقي المجموعة في الفرار نحو منطقة صحراوية قريبة من الحدود مع موريتانيا. وصادرت القوات الجزائرية أسلحة وذخائر كانت بحوزة المجموعة.واعترف الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه بانتماء المجموعة المسلحة إلى "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، المنشقة عن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".وكان هذا التنظيم المسلح قد تبنى عمليات تفجير انتحارية استهدفت مراكز أمنية في جنوب الجزائر، كما شاركت عناصر منه في عملية الهجوم على المنشأة النفطية في عين أميناس في 16 يناير الماضي.إثر العملية شددت السلطات الجزائرية إجراءات تأمين الحدود، ونشرت عددا كبيرا من القوات العسكرية على طول الحدود مع مالي والنيجر وليبيا، لمنع تسلل المسلحين.وفي تطورات أمنية أخرى، أصيب شخصان بجروح عندما استهدف إرهابيون أنبوبا للغاز يربط بين جنوب وشرق الجزائر. وتضاربت المعلومات حول طبيعة العملية الإرهابية، فتحدثت مصادر عن تفجير الإرهابيين لقنبلة زرعت قرب موقع لحراسة الأنبوب، وأشارت مصادر أخرى إلى أن العملية نفذت بواسطة قذائف تقليدية.
International
الجيش الجزائري يصدّ تسلل مسلحين من مالي ويقتل 8 منهم
29 مايو 2013