كتب - أحمد الجناحي:تمكن برنامج المسابقات «كواليس» فكرة وتقديم الإعلامية شيماء رحيمي، من أن يغير المفهوم التقليدي للمسابقات، وينال على إقبال كبير من قبل المشاهدين والجماهير في مملكة البحرين، أهله لأن يستمر طوال أيام العيد المبارك، في توزيع الجوائز. تقول رحيمي إن «فكرة برنامج المسابقات كواليس وضعتها في دفتري منذ عامين تقريباً، وكنت مؤمنة بفكرتي جداً وبأنها في حال تنفذت فستغير المفهوم التقليدي للمسابقات الرمضانية وستحدث نقلة نوعية في برامج تلفزيون البحرين، والحمد لله، وافقت اللجنة الموقرة والمكلفة باختيار برنامج المسابقات الرمضاني الأفضل من ناحية الفكرة، التنفيذ وجودة العمل بشكل عام، واخترت المنتج أحمد الكوهجي ونجله يوسف الكوهجي من أجل تحويل النص إلى واقع حقيقي ملموس. وتشير شيماء لدور المنتج في الأمور الفنية التي ساهمت وساعدت في بلورت وتطوير الفكرة، ودور الإعلامي الزميل بدر محمد المشرف على البرنامج، الذي ساعد في العديد من الأمور لتسهيل عملية التنفيذ، وتلك الجهود المبذولة والتقنيات المترابطة الحديثة إلى جانب الفكرة الأم الاحترافية استطاعت أن تجذب الجماهير وتستقطب المشاركين، حيث تشير عدد الرسائل والمشاركات التي وصلت لنظام الرسائل النصية القصيرة وفاقت كل توقعات طاقم العمل إلى ذلك، إلى جانب إقبال الجمهور الخليجي الذي طالب بفتح قنوات اتصال دولية للمشاركة بالبرنامج.وتذكر شيماء أن برنامج مسابقات أنه الأضخم من حيث الجوائز والإعداد والإنتاج مقارنة مع تلفزيونات خاصة وحكومية على مستوى الخليج، وتصل جوائز المسابقة إلى مبالغ نقدية 500 دينار للمشترك الواحد، بالإضافة إلى 3 سحوبات كبرى على سيارات، مجوهرات وبالإضافة إلى هدايا قيمة جداً.وعن اسم البرنامج تقول رحيمي «فكرت في أن يكون اسم البرنامج رناناً ومميزاً وبعيداً عن المفردات التي اعتدنا عليها في شهر رمضان، «كواليس» هو كل ما يحصل بعيداً عن ناظر المشاهد، وكواليس اسم مشتق من عالم الفن بشكل عام، ففكرة البرنامج قائمة على الاسم نفسه». وتتضمن المسابقة 3 ألعاب رئيسة، وتم تزويد البرنامج بقرعة تختار لكل متصل اللعبة، المشهد والتي تتضمن (الأغاني - الأفلام -المسلسلات - المسرحيات) وقد ركزنا على اختيار القديم أكثر من الحديث لإضافة جو تشويقي للمسابقة، إضافةً إلى لعبة (ثمنها صح) ولعبة (كوفي شوب كواليس). ويهدف البرنامج بشكل أساسي ورئيس للارتقاء بمستوى المشاهد، والاهتمام بالفن وتقديره «الهدف الأساسي والرئيس لجميع المسابقات الرمضانية التي نشاهدها في جميع القنوات الفضائية هو إدخال البهجة والفرحة على كل بيت عربي ومسلم سواء من خلال الأسئلة والمنفعة العلمية والفكرية أو حتى المنفعة المادية، وإذا كنت تقصد الهدف الأساسي من برنامج كواليس، فهو إظهار برنامج راقٍ يرتقي بمستوى المشاهد، الاهتمام بالفن وتقديره، إظهار البرنامج من خلال أستوديو ضخم يضيف قيمة للبرنامج وإضافةً إلى عدد كبير من الجوائز القيمة المغرية». ويتميز «كواليس» بأنه منوع وترفيهي ومختلف وبسيط ومناسب لجميع الأعمار، ولا يحتاج سوى التركيز في المشاهدة وسماع المشهد بشكل جدي، إلى جانب أسلوب تقديم مميز وجديد على الشاشة.وعن المراحل التي مر بها البرنامج تذكر رحيمي «أن «كواليس» ولله الحمد لم تواجه أثناء الإعداد له صعوبات تذكر، ولكن القلق من نجاح البرنامج وظهوره بالشكل الذي تطمح له كان يراودها قبل رمضان مما سبب لها بعض المتاعب الصحية، التي تغلبت عليها بدعم من الأصدقاء والأهل والأسرة».