كتبت – زينب أحمد: قال رئيس جمعية مدينة عيسى التعاونية مجدي النشيط إن دعم وزارة التنمية الاجتماعية للجمعيات التعاونية، دعم خجول، ونطمح لإيجاد جهاز متخصص لدعم التعاونيات بالوزارة، يكون على درجة كبيرة من التواصل وتذليل الصعوبات ومنها الرسائل المرسلة للوزارة وغيرها من أمور، إضافةً إلى تسهيل التدريب الذي تتحمل الجمعيات تكلفته وحدها. وأضاف أن تقلص الجمعيات التعاونية جاء نتيجة لوجود منافس لها من الأسواق والبرادت التي تقدم للمستهلك الخدمات التنافسية التي لا تستطيع الجمعيات التعاونية تقديمها، اضافة للتجارب الفاشلة لبعض الجمعيات التعاونية التي لم تطبع صورتها بشكل ناصع وإيجابي يخدم المجتمع، وغياب الدعم القوي من قبل الجهات المختصة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى ضعف الجمعيات العمومية وعدم ممارسة سلطتها التشريعية والرقابية على مجالس الإدارات. وبين النشيط أن جمود جمعيات التوفير والتسليف يعود إلى عدم وضوح رؤية الغالبية من الموظفين والعمال، واستهار العاملين ومضيعة الوقت من قبل كثيرين من العمال، نظراً لضعف مجالس الإدارات في بعض جمعيات التسليف وبالتالي عدم قدرتهم على ترجمه أهداف الجمعية وإيصالها إلى أكبر قدر من الموظفين والعمال، إضافةً لضعف تشجيع الوزارات لمثل هذه الجمعيات ومنحهم بعض الأمور الخدماتية المقدمة في الوزارات كالمقاصف. وأكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهما دور كبير في إنشاء أكبر قدر من الجمعيات التعاونية، لكن ضعف عدد العاملين وعدم وجود المتخصصين القادرين على التواصل مع العدد الرهيب من المؤسسات العاملة في المجتمع المحلي، أفقد الوزارة التواصل مع الجمعيات، لافتاً إلى أن دعم الجمعيات يأتي من خلال نشاط الجمعية والتجار والشركات والمؤسسات التي تساهم بأنشطتها، وقد أسهمت الجمعيات التعاونية في تقديم كثير من الخدمات للمواطنين في إيجاد مصادر دخل بسيطة سنوية من خلال الأرباح التي تأتي من الانشطة والخدمات التي يقدمها المساهمون. ولفت إلى أن الدعم الحكومي للجمعيات التعاونية يعد أمراً في غاية الصعوبة، نظراً لأسباب تتعلق بالجمعيات منها عدم امتلاكها أعدادا كافية من الموظفين، مشيراً إلى أن غالبية الجمعيات لا تملك سوى محطات بترول ومحلات مؤجرة، وهناك قانون يسمح للجمعيات بقبول الهبات والتبرعات، لكن الناس يتوجهون إلى الصناديق والجمعيات الخيرية.