عواصم - (وكالات): قال مسؤولون في الأمن والشرطة إن ميليشيات شيعية عراقية وضعت قوائم لسنة يشتبه بأنهم مقاتلون بهدف خطفهم وإعدامهم وشنقهم علناً مما يزيد من حدة حرب طائفية تمزق أوصال البلاد.وأصبحت الميليشيات خط دفاع مهماً للحكومة العراقية بقيادة الشيعة بعدما انهار الجيش أمام تقدم المسلحين صوب بغداد وسيطرتهم على أجزاء كبيرة من شمال العراق. وقد تزيد الأساليب الوحشية للميليشيات في بلدات إلى الشمال من العاصمة قرب خط المواجهة مع المسلحين الذين يقولون إن الأبرياء يدفعون ثمن الصراع. وقال مسؤول أمني كبير في محافظة ديالى يعمل مع الميليشيات «لديهم قائمة استهداف لسنة يعتبرون تهديداً على قوات الأمن والسكان الشيعة». وتحتاج الشرطة وقوات الأمن إلى مساعدة الميليشيات الشيعية مثل جماعة عصائب الحق والتي أصبحت تضاهي الجيش في القدرة على مواجهة المسلحين.من ناحية أخرى، أحبطت القوات الأمنية هجوماً واسعاً شنه مسلحون مناهضون لحكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، أسفر عن مقتل 5 مسلحين.وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا إن «القوات الأمنية أحبطت هجوماً قامت به عناصر داعش على بلدة الضلوعية صباح أمس». وأضاف أن «قوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش تمكنوا من إحباط الهجوم، وقتل 5 من عناصر داعش بينهم قيادي كبير».من جهة ثانية، قام مسلحو داعش بقتل امرأة تدعى ثريا الجبوري في ناحية الزاب غرب كركوك بحجة أنها تسب التنظيم»، حسبما أفاد مصدر أمني في كركوك. وقتل عناصر التنظيم نجل هذه المرأة الذي كان يعمل في صفوف الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في السابق، بحسب المصدر ذاته. إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية سيطرتها على عدد من القرى والقصبات في منطقة العظيم الواقعة شمال مدينة ديالى، في ما أكدت مقتل 15 من عناصر داعش في معارك في منطقة جبال حمرين.