قال النائب عيسى الكوهجي إن محطة المحرق للصرف الصحي، التي دشنها رئيس الوزراء، مؤخراً تمثل نقلة نوعية للبنية التحتية الحديثة بمحافظة المحرق، وسيتمد تأثيرها إلى جميع مناطق المملكة، وتعد إحدى أهم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الرائدة التي تم تنفيذها تماشياً مع رؤية المملكة الاقتصادية للعام 2030.وأضاف أن المشروع ساهم في إيجاد الحلول لمشكلة الفيضانات التي كانت تشهدها بعض مناطق المحرق والتي كانت تحدث بسبب عدم قدرة نظام الصرف السابق على استيعاب التدفقات الكبيرة في مناطق المحرق مما كان ينتج عنه شكاوى المواطنين ومعاناتهم من تلك الفيضانات في مناطق متفرقة كالحد وقلالي والدير وسماهيج. وتقدم النائب الكوهجي بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لاهتمامه بالنهوض بالبنية التحتية لمنطقة المحرق وتلمسه احتياجات المواطنين، مشيراً إلى اأن افتتاح رئيس الوزراء لمحطة الصرف الصحي بالمحرق قبل أيام إنما هو دليل على قرب سموه وملامسته لهموم المواطنين. وأضاف: نبارك لوزارة الأشغال هذا الإنجاز الكبير الذي يعتبر نقلة نوعية في خدمات البنية التحتية، ونشكر وزير الأشغال عصام خلف على جهوده الملموسة في مجال تطوير البنية التحتية، ونتطلع من هذه الوزارة الخدمية المزيد من الإنجازات النوعية في جميع قطاعات البنية التحتية، مشيراً إلى أن تواصل وزارة الأشغال الدائم مع المجالس البلدية ومع أهالي المحرق وتجاوبهم السريع كان له بالغ الأثر في توعية أهالي محافظة المحرق وطمأنتهم بأهمية المحطة على المدى البعيد لما فيه مصلحة لهم. وأوضح النائب عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق أنه مع بداية التشغيل التجريبي للمشروع خلال الأشهر القليلة الماضية، شهد قطاع الصرف الصحي نقلة نوعية في مملكة البحرين عامة - والمحرق خصوصاً - وهو ما ساهم في الحفاظ على البيئة، خصوصاً مع امتداد خدمات مشروع محطة المحرق من محافظة المحرق إلى محافظة العاصمة.وأكد الكوهجي أن مشروع محطة المحرق للصرف الصحي يضاف إلى سلسلة إنجازات التعاون المشترك بين وزارة الأشغال والمجلس البلدي، مبيناً أهمية تطوير قطاع الصرف الصحي باعتباره جزءاً أساسياً من منظومة البنية التحتية في أي بلد.