وصف النائب علي زايد الشحن الطائفي على وزارة التربية والتعليم، والطعن في آلية توزيع البعثات، بالأسطوانة المشروخة، التي لم يعد لها قيمة أو أثر، من قبل الثلة المعروفة التي تقوم كل عام بالحملة نفسها لأغراض الاستحواذ الطائفي على البعثات تحت دعاوى كاذبة، معرباً زايد عن تأييده وثنائه على جهود الوزارة في توزيع البعثات.وقال زايد إن ماكينة الشحن الطائفي لا تتوقف عن استهداف وزارة التربية والتعليم، وتقوم الجمعية الطائفية بالتهجم والطعن في آلية توزيع البعثات بمساعدة إعلامية من جهة صحافية معروفة بطائفيتها ومكرها، رغم أن الجميع يعلم أن هذا الشحن أهدافه مكشوفة والغالبية الساحقة من الطلبة راضين على توزيع البعثات والعملية تسودها الشفافية والوضوح والرصيد التراكمي للطالب المتفوق يحتل نصيب الأسد في آلية توزيع البعثات، أما المقابلة الشخصية فتحتل النصيب الأقل وهي إجراء عالمي وقانوني معروف ولا غبار عليه.وأضاف «لن يرتاح هؤلاء إلا إذا قاموا بأنفسهم بتوزيع البعثات على فئة بعينها وحرموا باقي المواطنين غير المنتمين لطائفتهم، فحياتهم كلها قائمة على الطائفية ولا يرون البعثات أو غيرها إلا من منظار طائفي ضيق لا يحترم المكونات الأخرى التي تشكل الغالبية الساحقة من المجتمع البحريني، فالبعثات مباحة للجميع ولا يجب حكرها على فئة واحدة بعينها لأغراض سياسية وطائفية مكشوفة».ودعا زايد وزارة التربية والتعليم إلى عدم الخضوع لمحاولات الترهيب الإعلامي الذي فقد بريقه ولم يعد له قيمه، ففاقد الشيء لا يعطيه ولا يمكن لمن هو غارق في وحل الطائفية أن يتظاهر بأنه غير طائفي، ولا يمكن لمن ينتمي لجمعية أو صحيفة تقسم الناس والمواطنين بناء على أسس طائفية أن تتهم الوزارة بأنها طائفية، فهذا أمر مفضوح و»أسطوانة مشروخة» لم يعد لها قيمة أو أثر.
زايد: الحملة على توزيع البعثات أسطوانة مشروخة
02 أغسطس 2014