دعت المرشحة البرلمانية رؤى الحـــايكي، إلـــى التــركيز على مخـــرجـــات مؤسسات التعليم والتدريب، باعتبارها حجر الزاوية في عملية توليد مستمر للوظائف ومعالجة مشكلة البطالة في البحرين، وإصلاح سوق العمل وتلبية احتياجاته.وحثت الحايكي في تصريح لها أمس، على إيلاء التعليم والتدريب الفني والمهني الاهتمام اللازم ليكون جاذباً للشباب البحريني، ومؤهلاً لهم للانخراط في سوق العمل في ظل التغييرات الاقتصادية العالمية المتسارعة وانعكاساتها على السوق البحريني اليوم. ولاحظت بطء تطور نظام التعليم الفني والتدريب المهني مقارنة بسرعة تطور سوق العمل ومتطلباته، ما يفرض الإسراع في وتيرة تطور هذا النظام وإعداد الكوادر المؤهلة في مراحل مبكرة. وأكدت أن عملية الإعداد والتأهيل يجب أن تشمل المراحل الأولى من النظام التعليمي، لتمتد للمراحل المتقدمة، ما يجعل البحريني خياراً أفضل للتوظيف ويحقق التنمية المستدامة واستقرار سوق العمل. وأضاف أن تجاوز التحديات التي تواجه التعليم الفني والمهني يتطلب وضع استراتيجيات التطوير في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة على سوق العمل، واستحضار أهم التجارب العالمية وأحدث برامج التعليم والتدريب ومنهجياته، ما يخلق بمخرجاتها مجتمعاً وظيفياً بحرينياً متزناً ومتكاملاً.