أكدت إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة بأن جميع حالات الوفاة بمجمع السلمانية الطبي تخضع للتدارس من خلال لجنة الوفيات والمراضة والتي تتسلم تقارير جميع حالات الوفيات يوما بيوم بمختلف دوائر وأقسام المجمع، ويتم مناقشة حيثيات الوفاة لكل حالاة بعد جمع المعلومات الضرورية من خلال الملف الطبي الذي يرصد حالة كل مريض منذ دخوله المستشفى إلى خروجه منها.وبينت الإدارة أن التقارير التي تخرج بها اللجنة ترفع بشكل دوري للجهات العليا بوزارة الصحة، من أجل التعرف على أسباب الوفاة وكيفية تلقي المريض العلاج اللازم، والتأكد من عدم وجود تقصير من جانب الأطباء أو الممرضين أو العاملين الصحيين أدى إلى وفاة المريض، مشيرة إلى أنه في حال ثبوت تقصير أو أي نوع من الأهمال ساعد أو أدى إلى وفاة أي مريض يتم الوقوف على الحالة وفتح تحقيق بهذا الشأن والتأكد من جميع الملابسات، ومن ثم محاسبة كل مقصر أو مهمل في عمله.والجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي يتقدم بها أهل المرضى من قبل مكتب شكاوى المرضى ويتم تشكيل لجان لتتحقيق فيها، ويتم التعاون مع لجنة الوفيات والمراضة للتأكد من سلامة الإجراءات وعدم وجود تقصير وإهمال، ويتم التواصل مع أهل المتوفين في هذة الحالات وإبلاغهم بمخرجات تحقيق هذه اللجان ومن تقريرها النهائي المعتمد من قبل كبار المسئولين بوزارة الصحة.إلى ذلك يقوم كبار المسئولين بالإجتماع مع أعضاء لجنة الوفيات والمراضة والمضاعفات بمجمع السلمانية الطبي بشكل دوري وذلك للوقوف على عمل اللجنة ودورها في خدمة المرضى، ونظرا لما تمثله لجنة الوفيات والمراضة والمضاعفات من أهمية، باعتبارها اللجنة المناط بها رصد حالات الوفيات والمضاعفات في كل أقسام مجمع السلمانية، ومن ثم التدقيق والتحقيق في هذه الحالات، واتخاذ الإجراءات المناسبة، و يحرص وزير الصحة والوكيل المساعد لشئون المسشتفيات، بإستلام التقارير الدورية المرصودة بشكل شهري من هذه اللجنة بشأن الوفيات، وذلك للتأكد من آلية عمل اللجنة، ومن عدم وجود أية معوقات لعملها، وحل هذه المعوقات إن وجدت.