كتب ـ أحمد الجناحي:«أي لا» برنامج شبابي على اليوتيوب، يتناول القضايا الاجتماعية بأسلوب ناقد ساخر، بهدف تصحيح الأخطاء وتوعية المجتمع بطريقة هادفة وكوميدية.ويقول قائد البرنامج خالد جناحي «برامج اليوتيوب تصل للمشاهد بطريقة أسرع وأسهل خصوصاً مع انشغال الناس وقلة مشاهدتهم للتلفاز، فاليوتيوب هو الخيار الأفضل اليوم، الجميع يملك هاتفا ذكياً، يستطيع بواسطته الوصول لأي فيديو، عكس التلفاز الذي لا تستطيع متابعة برامجه إلا في المنزل».ويضيف «هذا النوع من البرامج يحاكي الواقع وينبه الناس لبعض الأخطاء، بطريقية كوميدية هادفة».ويتكون فريق العمل من 9 شباب مبدعين، يمسك كل منهم مهمة معينة، خالد جناحي في التقديم الرئيس وكتابة النص، عمار جناحي في تقدم فقرات اللقاءات الجماهيرية وكتابة النص ويشغل دور مساعد مدير الإنتاج، وفي إدارة الإنتاج والصوت راشد الجدور، بينما يخرج البرنامج ويصوره أنس جناحي، ويستعين البرنامح بأحمد شريف ممثلاً، عمار أنور للتصوير والمونتاج، عبدالله المالود مقدم فقرة ضيف الحلقة وممثل، سعد العميري وعمر العميري في التمثيل.وكانت بداية هؤلاء الشباب في عمل الفيديوهات الاجتماعية الناقدة والساخرة عبر «الأنستغرام» كلاً على حده، حتى قرروا الاجتماع سوية وعمل برنامج يحوي كل هذه الفقرات بشكل أكبر وموسع، ويكون أسبوعياً أو شهرياً.وعن إختيار الاسم يقول خالد جناحي «كلمة ـ أي لا ـ كلمة يتميز بها البحرينيون، وهي كلمة فيها تناقض، وهدف البرنامج طرح التناقض في المجتمع ومحاولة علاجه بطريقة هادفة وكوميدية»، ويعرض البرنامج على اليوتيوب في قناة فريق «أي لا Ee_laa» إلى جانب مقاطع وفقرت حصرية تعرض على حساب الفريق بـ»الأنستغرام» الخاص بالبرنامج بنفس الاسم.ويستهدف البرنامج جميع أفراد المجتمع وخصوصاً الشباب منهم، وعن الصعوبات يقول جناحي «من أهم الصعوبات عدم توفر الموارد المالية، وعدم توفر المكان المناسب للتصوير، وصعوبة التفرغ بسبب نظام عمل النوبات لنصف أفراد الفريق، والعمل اليومي والدراسة للنصف الآخر، وصعوبة الحصول علي رعاية».ولاقى البرنامج نسب مشاهدة عالية، حيث سجلت الحلقة الأولى أكثر من 31 ألف متابع، والثانية 27 ألفاً، خلال الـ24 ساعة الأولى من النشر، ويطمح الفريق لتطوير البرنامج أكثر في الحلقات المقبلة.وعن الانتقادات التي وصلت البرنامج وردود الأفعال يقول جناحي «لابد من وجود انتقاد في أي عمل، وبالعكس الانتقادات الهادفة نتقبلها ونطلبها لتطوير عملنا، خصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي من السهل التعليق بكل سهولة، والحمدلله ردود الأفعال جميلة جداً ومشجعة، والمتابعين يترقبون الحلقات المقبلة».ويحمل الفريق رؤوى لعمل نوع آخر من البرامج مستقبلاً، لا يفضل الإفصاح عنه حالياً، ويشكر جناحي فريق العمل «أول كلمات الشكر لفريق العمل، خصوصاً أن عملنا تطوعي حالياً، فالأصدقاء يضحون بجهدهم ووقتهم لعمل فيديوهات ترضي وتسعد الناس، وكلمات شكر لضيوف الحلقات والأماكن التي سهلت علينا تصريحات التصوير كمجمع ستي سنتر، ولكل من شجعنا وساهم في نشر الحلقة»، ويتمنى أن يحصل الفريق على الدعم من الجهات الحكومية والخاصة للبرنامج.ووجه كلمة شكر باسم الفريق «نشكر جريدة الوطن لدعمها وتبنيها الطاقات البحرينية الشابة، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن» وقال «ترقبوا جديدنا».
«أي لا».. «يوتيوب» اجتماعي ساخر
05 أغسطس 2014