قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل قضية 7 متهمين في قضية تفجير إرهابي بسيارة مفخخة وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر في منطقة السهلة الجنوبية، إلى جلسة 3 سبتمبر المقبل لإعادة استدعاء شهود الإثبات.ووجهت النيابة العامة للمتهمين في الواقعة الأول والثاني والثالث أنهم قاموا بتفجير بقصد ترويع الآمنين، ووضعوا أسطوانتي غاز في سيارة وقيادتها إلى منطقة السهلة وتركها في مكان فضاء به بعض المركبات الأخرى، وما إن علموا بوصول رجال الشرطة إليه قام المتهم الأول بإجراء اتصال برقم شريحة هاتف نقال مثبت على الأسطوانتين فانفجرت إحداهما.وأشعلوا حريقاً في السيارة من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا بأحداث التفجير، وأتلفوا أموالاً منقولة وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأموالهم في خطر بأن أتلفوا المركبة نتيجة تفجير أسطوانة غاز حال توقفها في مكان به مركبات أخرى ورجال من الشرطة، وحازوا وأحرزوا مواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وسرقوا السيارة مملوكة للغير تنفيذاً لغرض إرهابي.وأسندت للمتهمين من الرابع حتى السابع أنهم اشتركوا مع آخرين مجهولين بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث في ارتكاب الجرائم السالفة بتحريض من المتهم الرابع ومجهول على ارتكابها وأرشدهم لمكان سرقة السيارة واللوحات المعدنية، وزودهم بأسطوانتي غاز ووسائل تفجيرها وقام المتهم الخامس بمدهم بالمعلومات اللازمة عن السيارة المعد استخدامها وأرقام اللوحات المعدنية مستغلاً في ذلك عمله الوظيفي بوزارة الداخلية. ودبر المتهمان السادس والسابع شرائح تليفونات نقالة لاستخدامها في التوصيلات اللازمة لإحداث التفجير من خلالها عن بعد. فيما أسندت للمتهم الخامس أنه بصفته موظفاً عاماً مكلفاً بالبحث عن الجرائم وضبطها لم يخبر عن جرائم اتصلت بعلمه بأن علم بحيازة المتهم الأول لمواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار، ويعتزم استخدامها في إحداث التفجير بقصد ترويع الآمنين، واستولى بنية التملك على مال ضائع بأن استولى على بطاقة هوية ورخصة قيادة كان قد عثر عليهما ووقعا في حيازته.أما المتهمان السادس والسابع وجهت لهما تهمة أنهما استعملا بسوء نية بطاقات هوية صحيحة باسم أشخاص غيرهما وانتفعا بها بغير وجه حق، بتسلمها عدداً من بطاقات الهوية التي تخص بعض العمال الآسيويين الذين يعملون لدى جهات يعملون مخلصين لها لحفظها وتخليص بعض المعاملات الخاصة بهم إلا أنهما استعملا تلك البطاقات بسوء نية ومد المتهم الأول بها لاستخدامها في توصيل وتفجير عبوات مفجرة عن بعد.