أعلن بحارة البديع تمسكهم بالمقهى المطل على ساحل القرية، مطالبين الجهات الرسمية بإنفاذ توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى لدى زيارته الأخيرة للمنطقة. وقال الصيادون والبحارة وأهالي البديع لدى لقائهم العضو البلدي جاسم جابر مؤخراً، إن المقهى يقدم الكثير من الخدمات لمرتادي البحر من الصيادين وغيرهم، لافتين إلى أن المقهى الكائن قرب مرفأ البديع البحري، بات الملاذ الوحيد لهم، يتجمعون فيه ويتناولون الطعام والشراب ويناقشون قضاياهم اليومية وكل ما يتعلق بالبحر وشؤونه.وأضاف الأهالي أن سمو الشيخ عبدالله بن حمد وجه لحل كافة قضايا المنطقة وبينها مشكلة «الكافتيريا»، مشيرين إلى أن بقاء الكافتيريا ـ حسب إدارة الثروة السمكية بوزارة البلديات ـ يتوقف على رسالة من مكتب ممثل جلالة الملك المفدى. وأكدوا أن المقهى لعب دوراً اجتماعياً كبيراً، من خلال التقاء أبناء القرية بمناسبات معينة أو لغايات الترفيه، حتى أصبح معلماً من معالم القرية الاجتماعية والسياحية.