كتبت - مروة خميس:قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إن جميع المشاركين في المدينة الشبابية جادون في الاستفادة من الخبرات المقدمة إليهم، تمهيداً لاستغلال الفرص التي تنتظرهم مستقبلاً بسوق العمل.وأضاف سموه، في تصريحات على هامش إطلاقه أمس فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها الخامسة، أنه «بفضل توجيهات عاهل البلاد المفدى تواصل البرامج الشبابية بالمملكة نجاحاتها»، مؤكداً «الدعم الكبير من جلالة الملك لقطاع الشباب وبرامجه».وأشار إلى أن «نجاح المدينة الشبابية بنسخها المتعددة، طور من برامجها وفعالياتها حتى وصلت إلى النسخة الخامسة، ما أدى إلى زيادة عدد المشاركين المنضمين إليها».وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن «الأهم فيما يتعلق بالشأن الشبابي، هو التركيز على توعيتهم وتثقيفهم بالمستقبل، وما ينتظرهم بعد التخرج، إضافة إلى تجهيزهم لخدمة هذا المجتمع».وأعرب سموه عن شكره لـ»كل من دعم وأسهم في إنجاح هذا المشروع، حتى وصل إلى هذا المستوى في نسخته الخامسة»، مؤكداً «استمرار التطور على مستوى الأنشطة الشبابية في المملكة».من جهتها، قالت مديرة إدارة شؤون الشباب إيمان جناحي إن «السنوات الأربع التي مضت على افتتاح مدينة الشباب بنسختها الأولى شهدت الكثير من الإنجازات المبهرة»، مشيرة إلى أن «النسخة الخامسة تحتوي الكثير من البرامج المهيئة والمطورة لاستقطاب الشباب».وأضافت أن «الجديد في هذه السنة هو طرح برامج عدة متطورة تواكب التكنلوجيا، والتدريب على برامج filter 3D الذي يتضمن أول جهاز في الوطن العربي يستعمل في مدينة الشباب، إضافة إلى برنامج القيادي، وبرامج المركز الإعلامي».وحل عمله التطوعي في مدينة الشباب، قال طلال الانصاري، إن العمل يتركز حالياً حول تنظيم دورات متطورة جديدة، وإحياء دورات نظمت من قبل»، معرباً عن أمله أن «تتسع تجربة مدينة الشباب في البحرين لتحتضن الشباب العربي أيضاً».وأضاف أنه «مع اختيار المنامة عاصمة للشباب فإن المدينة الشبابية ستلعب دوراً اقتصادياً وإعلامياً كبيراً»، مؤكداً ضرورة «تصميم برامج ذات نفع ومردود اقتصادي بما يتيح للشباب افتتاح مشاريعهم الخاصة».وأكد أن «التطور في مدينة الشباب بنسختتها الخامسة ملحوظ إذ إن الطاقة الاستيعابية ازدادت ليصبح عدد كراسي المشاركين أكثر من 2600 كرسي».