كتبت - شيخة العسم: تواصل مدينة نخول، استقطاب مزيد من المواطنين والمقيمين وأسرهم، بفضل ما تطرحه من أنشطة وفعاليات ترفيهية وتعليمية. وتقول أم فارس العيد بهذا الصدد: أحضرت ابني الصغير لمدينة نخول اليوم للمرة الثانية، بعد أن ألح علي ابني في الحضور مرة أخرى، لقد أعجبه المكان جدا كماً أعجبني أنا شخصياً، فالمكان على مستوى كبير، لم أكن أتوقعه شخصياً، فالمكان كبير جداً والخدمات متاحة للأطفال، وهناك عشرات الزوايا والتي تختلف في فكرتها ومضمونها للطفل والتي تقدم له الرفاهية. وتضيف: هناك ملاحظة أتمنى من المنظمين أن يأخذوها بعين الاعتبار، وهي توقيت النشاط حيث إنه من يصادف وقت الدوامات، فيصعب على الأغلب عدم الحضور وخصوصاً من لديه سيارة واحدة فقط، أتمنى أن يتمدد الوقت أو أن يكون عصراً. ويعلق ولي الأمر محمد صالح: أحضرت أطفالي اليوم بعد أن ألحوا علي بالحضور، ووجدت أنها مدينة بالفعل تستحق العناء والحضور، رغم أنني على الدوام ، ودوامي «شفتات» ولكني أخذت إجازة ليوم واحد حتى أتمكن من إحضار أطفالي، واستمتعت أنا شخصياً بالبرامج الموجودة وقد كانت على مستوى، أحببت قسم الألعاب وقسم الرسم، وأكثر جزء استمتع فيه أطفالي قسم الفخار والطين. وتذكر ولية أمر أماني القلاف أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها مدينة نخول، وقد أحبت الموقع الجديد لها بالمعارض، نظراً لأنه أوسع بكثير ويمكن للطفل التحرك فيه بأريحية، كما إن الأنشطة المجودة هنا أكثر من السابق، وأكثر ما جذبها قسم الرسم. بدورها تقول هبة محمد «أم عمر»: هذه الزيارة ليست الأولى، فأنا مولودة في البحرين ولكني مستقرة في الإمارات وقد أتيت في زيارة للبحرين، وأحرص أن أكون متواجدة في مدينة نخول سنوياً، وأحبت عائلتي وأطفالي المكان جداً، والمكان «روووعة كتيير» وأشكر القائمين عليه. وتشير إبتسام بوعلاي إلى أنها توجهت أمس لزيارة مدينة نخول لأول مرة بعد أن زارها أخوها وأولاده وكلامهم الرائع عنها، مضيفة: بالفعل كانت كما توقعت، وأشكر جزيل الشكر القائمين عليها، فهي تعتبر مركزاً تعليمياً ترفيهياً وبدون مقابل، ولا نجد هذه الأنشطة في مراكز صيفية أخرى لذا قررت أن أقوم بإحضار أولادي مرتين في الأسبوع حتى نهاية البرنامج. أما الطفل ناصر الدخيل فيؤكد أنه استمتع كثيراً في قسم سرد القصص، وكانت قصة جميلة جداً ومفيدة، كما إنني زرت السرك وكان عرضاً مشوقاً لم أر قط مثله، «استانست وايد.. والمدينة جميله وسأقوم بزيارتها يومياً». ويؤكد الطفل عبدالرحمن أن «المكان جميل جداً، ولعبت في قسم «رمي الطوق»، وسمعت القصص، وزرت السيرك وكان «فله» كذلك العرض التركي». في السياق نفسه تؤكد مديرة مهرجان صيف البحرين عائشة السادة أن «إقبال الناس على خيمة نخول كبير، نظراً لما تقدمه المدينة من أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال، ونحرص هذا العام على استقطاب خبرات عالمية لتقديم تجاربهم من خلال ورش عمل تعليمية وفنية» وتضيف أن هناك العديد من الأقسام التي تقدم عروضاً مختلفة عن السنوات السابقة، مثل فن الغرافيتي، الرسم الرقمي، أساسيات تصميم الهويات التجارية. ونحرص كل عام على تقديم الجديد وما يواكب التطور في الفنون والعلوم و التكنولوجيا. ويقدم مهرجان صيف البحرين كل عام أنشطة مختلفة تتنوع ما بين البرامج الترفيهية والتعليمية والفنية، نحرص من خلالها على أن تقضي العائلة والأطفال وقتاً ممتعاً ومفيداً، إضافة إلى اكتساب الأطفال مهارات وخبرات جديدة.