حذرت جمعية معنية بالدفاع عن سلاحف شاطئ ماليبو في لوس انجليس من التداعيات السلبية التي يحملها بدء عرض فيلم «نينجا ترتلز» قريباً على هذه الحيوانات. وذكرت الجمعية انه في العام 1990 ومع البدء بعرض فيلم سابق مقتبس من قصة الرسوم المصورة الشهيرة «نينجا ترتلز»، ازدادات عمليات شراء السلاحف المنزلية بشكل كبير، لكن تم الاستغناء عن اكثرية هذه الحيوانات في وقت لاحق.وجاء في رسالة مفتوحة وجهها مؤسسا جمعية «اميركان تورتواز ريسكيو» سوزان تيليم ومارشال تومسون «للأسف، الأطفال لا يدركون أن السلاحف الحقيقية لا تطير ولا تقوم بأي من الأعمال البهلوانية التي تقوم بها نظيراتها الخيالية في السينما».وأضافت الرسالة أن «الأهل الذين يريدون إسعاد أطفالهم، يشترون سلاحف حية يتنهي بها الأمر بالاضمحلال في أحواض مائية (...) من ثم ترمى السلاحف بشكل غير قانوني في الأنهار والبحيرات ومكبات النفايات والمراحيض، أو تترك في ملاجئ مكتظة بالحيوانات».كما حذرت الرسالة من خطر انتشار السلمونيلا التي يمكن للسلاحف أن تنقلها.
فيلم «نينجا ترتلز» الجديد خطر على السلاحف!
06 أغسطس 2014