أكد تقرير حديث أصدرته «أسبن تك» للهندسة التكنلوجية أن منطقة الشرق الأوسط تمثل نحو 20% من الدول المنتجة للإثيلين حول العالم، حيث تقوم الشركات العاملة في هذا المجال، التي لم تعد تعتمد على التنقيب التقليدي عن النفط والغاز، بإقامة أعمال تجارية أكثر استدامة مع نمو الطلب في السوق على المشتقات الأولية.ويعتبر تحقيق التميز في صناعة الإثيلين هدفاً مهماً للعديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط. ومع زيادة كم الإنتاج العالمي، فإن الانتقال بالتركيز إلى المواد الأولية والمنتجات ذات القيمة المرتفعة يعني الحاجة إلى الوصول بصورة أسرع إلى السوق.وقال نائب الرئيس الأول ورئيس هيئة المديرين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أسبن تك، جون هيغ: «يجب على القائمين على هذه الصناعة تنفيذ أفضل الممارسات لتحقيق أقصى استفادة من العمليات التي يقومون بها».وأكد هيغ أن التكنولوجيا المتقدمة المتكاملة تلعب دوراً حيوياً في الخطط القائمة بين المالك - المشغل في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أقصى قدر من الأداء التشغيلي وتحسين الربحية. وتسمح الابتكارات في البرمجيات التي تحقق أقصى استفادة من الصناعة للمستخدمين باكتساب الخبرة بشكل أسرع، وتوفير القدرة على الاستفادة القصوى لمزيد من الأشخاص بدءاً من التصميم وحتى الإنتاج.ومع الاستفادة من المواد الأولية الرخيصة، يمكن للشركات المنتجة للبتروكيماويات زيادة هوامش أرباحها من خلال توسيع عملياتها ومحافظها في المرحلة النهائية، بحسب التقرير.وقال التقرير: «تتبني الشركات في منطقة الشرق الأوسط التكنولوجيا المتقدمة لزيادة الإنتاج وخفض التكاليف واستهلاك الطاقة بالتزامن مع إنشاء المرافق التي توفر المشتقات البتروكيماوية عالية القيمة والتي تقدم هوامش أقل تقلباً».وتبنت العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط، البرامج المستخدمة في تحقيق أقصى استفادة من الصناعات والتي تنتجها شركة أسبن تك لمواجهة التحديات الخاصة بالنفط والغاز والكيماويات والبتروكيماويات والهندسة والبناء لتصميم المصانع الآمنة وتشغيلها، مع ضمان دقة تكاليف المشاريع بدءاً من الفكرة حتى التنفيذ في مواعيد نهائية ضيقة. وتساعد البرمجيات الهندسية المتطورة التي تنتجها «أسبن تك» المستخدمين على وضع رؤية خاصة بإمكانية توفير الطاقة واقتراح تحسينات على التصميمات. وتُمكّن حلول التخطيط والجدولة الرائدة الشركات المنتجة للأوليفينات أيضاً من اختيار المواد الأولية المثلى بناءً على الطلبات والظروف التشغيلية، وبالتالي استخراج القيمة القصوى من الخيارات المتاحة.