قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن جهود اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن توصيل شحنتين بحمولة أكثر من 80 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة إلى غزة بوقت قياسي وبأسلوب إداري نال إعجاب المنظمات الدولية.وأشاد عاهل البلاد المفدى، بـ«جهود لجنة مناصرة غزة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وما قامت به اللجنة من جهود أسفرت عن توصيل شحنتين بحمولة أكثر من 80 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة لأشقائنا في قطاع غزة خلال زمن قياسي وبأسلوب إداري نال الإشادة والإعجاب من قبل المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأونروا».وثمن جلالته مساهمة المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات بالتبرع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وما قدمته الحكومة من دعم ومساندة لعمل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة».وأعرب العاهل المفدى، عن تقديره لدور وسائل الإعلام المحلية وهيئة شؤون الإعلام ووكالات الأنباء العالمية في توضيح مواقف البحرين الثابتة تجاه القضية الفلسطينية العادلة والالتزام بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.من جهته، تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على دعم جلالته لعمل المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.وأشاد ناصر بن حمد، في رسالة بعث بها إلى الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد بـ«مواقف جلالة الملك المشرفة تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وبتوجيهات جلالته السامية بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ما يعكس المواقف الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية العادلة». وأكد سموه أن «هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير الذي نحظى به من قبل جلالة الملك المفدى الذي نستلهم من جلالته جميع إنجازاتنا وأعمالنا».وجدد الدعوة لـ«جميع الشركات والمؤسسات والبنوك للمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل انطلاقاً من الواجب الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وروابط الأخوة مع أشقائنا الفلسطينيين وعاداتنا العربية الأصيلة التي عرف بها شعب مملكة البحرين».وجاءت رسالة سمو الشيخ ناصر بن حمد إثر الانتهاء من توصيل الشحنة الثانية من مساعدات البحرين إلى قطاع غزة.من جانبه أعرب د.السيد عن عميق شكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى على الدعم الكبير والتشجيع المستمر الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.وأوضح أن «اللجنة انتهت من المرحلة الأولى من برنامج المساعدات حيث تم إرسال شحنتين من الأدوية والمواد الطبية إضافة إلى توفير بعض المواد المعيشية عن طريق المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع منظمة الأونروا العالمية التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث يبلغ عدد النازحين أكثر من 200 ألف شخص يسكن معظمهم في المدارس ومن بينها مدرسة مملكة البحرين في غزة».وأشار د.مصطفى السيد إلى أن «المرحلة الثانية من برنامج إغاثة غزة يركز على إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية للقطاع حيث يجري العمل حالياً على دراسة تنفيذ مشاريع تنموية طبية وتربوية وسكنية».ويتواجد فريق من اللجنة البحرينية الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة د.مصطفى السيد وعضوية د.فوزي أمين الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية إبراهيم الدوسري للتباحث مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأونروا والجهات المعنية لتنفيذ هذه المشاريع.يذكر أن جلالة الملك المفدى وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لقيادة حملة وطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة ومنح المواطنين والشركات والمؤسسات في القطاع التجاري والصناعي شرف المساهمة في تخفيف آلام وجروح الأشقاء الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، ووجه جلالته لاتخاذ الإجراءات العاجلة للمساهمة في إعادة البنية التحتية لقطاع غزة، حيث أشرف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على إرسال الدفعة الأولى من مساعدات مملكة البحرين إلى قطاع غزة.وعبر العديد من المواطنين عن تقديرهم لتجهيز وإرسال شحنتين من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة في وقت قياسي لتكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي أرسلت مساعدتها إلى داخل غزة.