قال الناشط السياسي خالد الشاعـــر إن قيام الشقيقـــة قطر بتجنيس عوائل محددة بعينها، يهدد السلم الاجتماعي والقومي للبحريـن، ويهــدد نسيجها الاجتماعي ومن ثم يشكل خطراً على أمن المملكة ومصالحها الوطنية العليا، معرباً عن ثقته في أن قطر الشقيقة ستعمل على مراجعة موقفها في هذا الشأن.ودعا الشاعر، من جانب آخر، الدولة إلى ضرورة القيام بواجبها في حماية العوائل البحرينية من الهجرة، مشدداً على أن الظروف الاقتصادية والمعيشية هي من الأسباب الرئيسة التي تدعو تلك العوائل للهجرة.جاء ذلك تعقيباً على تصريح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة بشأن قيام دولة قطر بتجنيس أفراد بعض العوائل البحرينية من خلال إغرائهم بالحصول على بعض المزايا، وقد خصت الشقيقة قطر عوائل محددة وفئة من دون الفئات الأخرى، وذلك من غير مراعاة القوانين المنظمة لذلك في مملكة البحرين. ورأى الشاعر أن الإسراع بإعلان الاتحاد الخليجي هو السبيل الأمثل للقضاء على المشكلة، وأن من شأن مواطني دول مجلس التعاون أن يتمتعوا بجميع الامتيازات التي يحصل عليها مواطنو مجلس التعاون، مضيفاً الشاعر: يجب أن يعي قادة مجلس التعاون أن الحاجة للاتحاد أصبحت ضرورية في ظل توسع دائرة التوتــرات الإقليميـة وزيادة الأطماع الدولية في خيرات دولنا، وليس هناك ما يبرر تأخير قرار الاتحاد فنحن نواجه أزمات تهدد وجودنا ومخططات تقـودهــا دول، ووجـب على زعاماتنا وملوكنا أن يعوا حجم المؤامرات المحيطة ويسارعوا لإعلان الاتحاد الخليجي. وقال الشاعر إن العديد من المواطنين يعانون شظف العيش بعد أن ضعفت قدرتهم في الحياة الكريمة، وهناك من القرارات التي تدفع إلى تفاقم حجم المعاناة وتزيد من حالة الإحباط عند المواطنين، والمطلوب عملية مراجعة لبعض قرارات الحكومة مثل قرار قطع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين، رفع سقف المرتبات، دعم المتقاعدين وهي مشاكل أصبحت السمة السائدة في كل بيت بحريني وعلى لسان كل مواطن، خصوصاً وأن المعني شريحة كبيرة من المواطنين على اختلاف مذاهبهم، ولزوماً على الحكومة أن تلتفت إلى هذه المشاكل وتضع حلولاً جذرية لها وبالسرعة الممكنة، خصوصاً ونحن مقبلون على استحاق انتخابي، يستلزم من جميع المواطنين المشاركة فيه بكثافة، حتي نحبط مخططات بعض المتآمرين الذين يسعون بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة إلى إفشال العملية الانتخابية، ومن ثم عرقلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.