كتبت - شيخة العسم:شهد افتتاح مدينة الشباب 2030، مؤخراً، من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومنذ يومها الأول؛ إقبالاً منقطع النظير، للتسجيل في جميع أقسام المدينة، رغبة في تطوير مهاراتهم. رئيس التسجيل بالمدينة خالد جناحي ذكر لـ «الوطن» أن المدينة شهدت هذه السنة، اختلافات وتجديدات وبرامج كثيرة، من بينها خلق أقسام جديدة بالمركز العلمي كالزراعة، والـ 3DG ، ووضعنا 3 برامج جديدة بقسم إعداد القادة، تعلم الإشارة واللغة الأسبانية وبرنامج «keys» وتعني المفتاح لتهيئة إعداد القادة عملياً، ويحتوي قسم إعداد القادة على برنامج «بلييف» وفي أول ساعة من فتح باب التسجيل اشترك فيه 70 مشتركاً وقد امتلأ بالكامل وهو عبارة عن مركز يعلم الشاب كيفية الثقة بالنفس. وأضاف جناحي: يحتوي مركز المدينة على 4 أقسام، هي: القسم الإعلامي، وهو القسم الأكبر، ويضم 56 صفاً وفي كل صف 20 كرسياً، والقسم الثاني قسم إعداد القادة ويوجد فيه 15 برنامجاً، أما الثالث فقسم الفنون ويضم 32 فصلاً، ولكل فصل 20 كرسياً، والقسم الرابع والأخير هو المركز العلمي. وتابع: وجدنا الشباب المشارك سعيد جداً بالمكان والبرامج التي تقدم له، والعدد يتزايد يومياً ولله الحمد، ووصول عدد المشتركين حتى الآن 1500 شاب وشابة، ومددنا فترة التسجيل حتى الأسبوع الأول من انطلاق المدينة، ووفرنا ما يقارب 2200 كرسي بالصفوف على اختلافها، وللطالب مطلق الحرية في أن يختار أكثر من مادة كما، وللمدينة فترتين صباحية تستقبل من هم في السن الـ9 حتى 14 سنة والمسائية وتستقبل من سنة 15 حتى 25 سنة. وبشأن الديكور، قال المسؤول المباشر لديكور المدينة محمد جناحي: كان عملنا هذا السنة مميزاً وتطلب منا مجهوداً، ولله الحمد ميزنا المدينة هذه السنة من الناحية التصميمية بعدة أمور، من بينها قمنا بفصل كل قسم على حده، وأن يكون القسم كالقرية لها مدخلها وبابها الخاص ولونها أيضاً الذي يميزها، وخصصنا أيضاً غرفة خاصة للألعاب الترفيهية والإلكترونية بمكان خاص لها وسميناها «gaming room» أي غرفة الألعاب، واهتممنا بالسقف، وزودناه بالخطوط والتشاكيل العصرية، بالإضافة إلى رسم مربعات، ووضعنا جملاً وكلمات إرشادية مفيدة للمشاركين لقراءتها. بدورهم أبدى شباب المدينة سعادتهم، وأكدوا استفادتهم من برامجها. وقال عبدالله بوحجي -20 عاماً- أنا من أوائل المشاركين في المدينة منذ نسختها الأولى قبل 5 سنوات ومازالت مواظباً على المشاركة سنوياً فيها، وقد تحولت ضمن المدرسين في برنامج إعداد القادة، وأنا مشارك وطالب في مركز الفنون. وأضاف أن المدينة بدت مختلفة هذا العام، ومتميزة عن باقي السنوات بإضافة أقسام وبرامج جديدة، وأتمنى في السنوات المقبلة الاهتمام بتخصيص قسم للقراءة، وأشكر جميع القائمين على المدينة، إذ تعودت أن أكون فيها صيفاً. وعلق جاسم الجاسم أن عمري 15 سنة، شاركت في مدينه الشباب أول مرة سنة 2011 في دورة أساسيات التصوير الاحترافي، ثم بعد ذلك في سنة 2013 شاركت في دورة crazy photography وهي عباره عن دمج الصور في صوره واحدة، وشاركت في دورة الخط العربي، وشاركت مرة أخرى في الخط العربي في هذه السنة، لأن فترة التعليم السنة الماضية كانت قصيرة، وشاركت في دورة التقديم الإعلامي لأتعلم التقديم الإعلامي. وأضاف أن مؤسسة الشباب والرياضة تقدم دورات ممتازة برسوم مخفضة جداً، وتوفر أفضل المعدات والأساتذة في كافة المجالات، ونحن في مملكة البحرين محظوظون لوجود جهة تدعم الشباب. وقالت رحمة شرف -18 عاماً- كنت أتمنى دائماً أن أدخل المدينة، حتى دخلتها هذا العام، فوجدتها عجيبة، خصوصاً الديكور والـ quotes المعلق، مع الناس والإبداع. وأنصح الشباب بدخول المدينة وتعلم مهارات جديدة. وأكد كل من محمد جناحي وأحمد نبيل جناحي أن مدينة الشباب فكرة ناجحة لتطوير مهارات الشباب، خصوصاً في فترة العطلة الصيفية حيث الفراغ، وحاجة الشباب للتوجيه، ورغبة في تطوير مهارة التصوير، شاركت في برنامج crazy photography التابع للمركز الإعلامي، وهذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها، إذ سبق وشاركت برنامج Believe ، الذي يهتم ببناء شخصية القائد وتطوير مهاراته. وأضافا جناحي: أنصح الشباب بالمشاركة في المدينة حيث الدعم والتوجيه، لافتاً إلى أن الشباب خسروا برامج يرغبون بها نتيجة التأخر. وذكرت مريم عثمان -11 عاماً – أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها، وشاركت هذا العام في 3 برامج هي الـ leap to change الأشغال اليدوية، و fun science «، ناصحة الشباب بانتهاز ما توفره المدينة.