قال المهاتما غاندي ذات مرة «إن أفضل طريقة لتجد نفسك هي أن تضيع نفسك في خدمة الآخرين»، وهذا ما دأب عليه د.محمد رفيق على مر السنين، خدمة المجتمع والأفراد. محمد رفيق، أب لصبي وفتاتين، هو رجل أعمال من حيث المهنة ولكن محسن بالفطرة، رغم أنه ابتعد عن الأضواء، إلا أنه كان محسناً في البحرين، وتبرع للجمعيات الخيرية ودور المسنين، وحاول إغاثة عدد من الأفراد عن طريق تقديم مساعدات مالية لهم. ومن مساهماته في مساعدة الناس، ساعد شبيرا، سيدة هندية تخلى عنها زوجها بعد أن أغرقها في الديون، سدد رفيق ديونها وقدم لها تذكرة سفر لتعود لوطنها.مساعدات رفيق لم تقتصر على البحرين فقط، بل حتى في ولاية كيرلا نظم حفل زفاف جماعي لجميع المدينين غير تبرعاته المالية للمنظمات الخيرية، وهو تبرع بمبلغ ضخم من المال إلى البلدان بعد أن ضرب تسونامي الهند وسريلانكا وإندونيسيا عام 2004. جاء رفيق إلى البحرين عام 1991 لكسب العيش من خلال عمل في «كافتيريا» مع أخيه، وبعد بضع سنوات، وقرر بدء عمله الخاص، واليوم لديه ما يقرب من 1000 من الموظفين العاملين تحت إمرته وصاحب ديوانية فندق إدارة شركة الخليج الدولية للفنادق كونكورد، MS العقارية، شركة إدارة شيكاغو ممتلكات والخليج للشحن البحري. قال محمد رفيق مرة عن سر نجاحه «جعلت العمل الشاق صديقاً حميماً لي»، وعن البحرين قال «أصبحت هذه الجزيرة الجميلة بيتي، أعطتني الحكومة هنا الدعم الكامل كما لو أني مواطن، هذا ما أعطاني الثقة للاستثمار في هذه الأرض».