نظم تجمع شباب الوطن بساحة الشرفاء وقفة تضامنية مع الشعب السوري وتنديداً بالمذابح في القصير، وذلك تحت شعار " تباً لكم يا حزب اللات " بعد صلاة الجمعة بساحة جامع حمد كانو بالمحرق، وبحضور عدد من النواب والمشايخ وحشد من المواطنين ليسجلوا كلمتهم ومساندتهم للثورة السورية.وفي كلمة للنائب الشيخ عبدالحليم مراد أكد وقفة أهل مملكة البحرين مع الشعب السوري حتى تحقيق النصر والصلاة بالجامع الأموي، وقال بأن في سوريا حالياً أكثر من (1000) جريح داخل القصير في رباط الحق، ومع ما فيهم قالوا بأنهم لن يتخلوا عن شبر واحد من أرضهم وسيقاتلون حتى ولو بالحجارة، وبشر بالنصر للمجاهدين والهزيمة للأعداء لأنهم أحفاد الصحابة وآل البيت، وأضاف بأن على المسلمين بذل الكلمة والمال ولو طلب أهل الشام الأرواح لبذلوها رخيصة في سبيل نصرة الإسلام.وقال بأن الخوف اليوم ليس على أهل الشام فهم تحت ظل الله سبحانه وتعالى وحق أن نقبل جباههم، وذكر اتصال إحدى حرائر حمص به شخصياً لتقول بأنه تكالب عليها اثنان من كلاب " حزب اللات "، وأرادت إيصال رسالة إلى أهل الخليج بأن أهل الشام هم الدرع الحصين لدين محمد صلى الله عليه وسلم، فهم ليسوا بحاجة الى الطعام والشراب بقدر حاجتهم للسلاح ليدافعوا به عن أرواحهم وأعراضهم، ووصف ما يجري في القصير بـ " معركة كسر العظم " التي ستدحر " حزب اللات "، وستجعل أمينها العام في ورطة بعد أن وعد أزلامه بالنصر، ولكن النصر لله ولرسوله وللمؤمنين.من جانبه إنتقد ما تقوم به الحكومات العربية وإنشغالها في ملاحقة أهل الخير، في حين كان " حزب اللات " وايران والولايات المتحدة الأمريكية تخطط لزرع هذا الحزب في الدول العربية، وقال بأنهم موجودون في البحرين وما جاورها ولكن يتحركون بحسب الأوامر والأدوار، وأنهم ليسوا بأقوياء ولكنهم ما تجرأوا إلا لصمت الشعوب والحكومات لذلك سلطها الله سبحانه وتعالى على العباد، وأضاف بأن المطلوب الآن هو جهاد المال وبذل الطاقة بتخصيص مبلغ شهري معين للتبرع، فلماذا يقترض الإنسان لأجل امرأة حسناء ولا يستثمر ثواب الآخرة.كما أشاد بمواقف مملكة البحرين السباقة في نصرة الشعب السوري منذ أن طالب بحقوقه وكشرت الدولة الصفوية عن أنيابها، وفقدت البحرين أحد خيرة شبابها " عبدالرحمن الحمد " الذي استشهد في سوريا، رحل ذلك الشاب الحافظ لكتاب الله المحافظ على صلواته بعد أن حمل هم الأمة الاسلامية، بينما يلهو كثير من شباب المسلمين بلعب كرة القدم وملذات الحياة، ودعى بأن يبذل المسلمون كل ما يستطيعون لنصرة دينهم فإن أرض الشام هي التجارة الرابحة.