كتبت - زهراء حبيب: بلغ عدد قضايا الدعارة المحسومة أمام المحاكم، والتي تم نشرها على صفحات الصحف المحلية، 4 قضايا في النصف الأول من العام الحالي. ومن القضايا التي نظرتها المحاكم وفصلت فيها، قضية سيدة أجنبية من أصول عربية أدينت بممارستها للدعارة لمدة أربعة أشهر، والإبعاد النهائي، والمثير في الدعوى إلى أن المدانة كانت تستغل وسائل التواصل» فيسبوك» لجذب زبائنها عن طريق عرضها لصور مخلة بالحياء وعرض مفاتنها للباحثين عن المتعة المدفوعة، وأصدرت المحكمة الاستئنافية حكم التأييد في 20 مارس 2014. أما القضية الثانية فأصدر الحكم فيها 17 أبريل الماضي، وحسمت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة قضية سيدتين عربيتين تمارسان الدعارة بالحبس أربعة أشهر مع النفاذ، والإبعاد نهائياً بعد تنفيذ العقوبة، وشهر لإحداهما لإهانة رجال الشرطة خلال القبض عليها. وكانت الفتاتان تمارسان الجنس مع الزبائن مقابل 200 دينار، وإحدى المتهمات تعمل في بوتيك بالمنامة والأخرى مقيمة في الإمارات وتأتي للبحرين كل فترة، وخلال تواجدها بالبلاد تتكسب من وراء ممارستها للرذيلة، وتستخدم أرقام هواتف بحرينية للتواصل مع الزبون، فتم إعداد كمين للقبض عليهما بإحدى الشقق، بعد أن اتفق المصدر مع المتهمة الأولى على لقائها فيها، بصحبة فتاة أخرى لصديقة، وخلال القبض عليهما قامت إحداهما بإهانة رجل الشرطة. وأدان القضاء البحريني في 15 يناير، شبكة للدعارة تضم 20 متهماً ومتهمة بحبس 3 آسيويين لمدة 3 سنوات لإدارتهم شققاً مفروشة للدعارة، ومعاقبة 17 فتاة متهمات بممارستهن للدعارة مقابل المال بالحبس 4 أشهر عن الدعارة والإقامة غير المشروعة، وأمرت المحكمة بإبعاد المدانين والمدانات عن البلاد وغلق الشقق، ومصادرة ما بها من أثاث وأمتعة. وكان الآسيويون يسهلون للفتيات عملهن بجلب الزبائن للشقق المفروشة مقابل مبالغ تتراوح بين 20 و 40 ديناراً، حين أعدت إدارة حماية الآداب كميناً وألقت القبض على المتهمين متلبسين.وأيدت المحكمة الاستئنافية في 14 مارس الماضي، حبس آسيوي و3 فتيات ضبطوا في شقتين بالمنامة تستخدم للدعارة، سنتان للأول، والفتيات 4 أشهر وشهر عن الإقامة غير المشروعة. وكان المتهم الأول يدير شقتين في المنامة لممارسة الدعارة، ويسهل لنساء آسيويات لممارسة الجنس مع راغبي المتعة، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 إلى 70 ديناراً.