بات معبر المشاة في شارع آبي رود الذي اشتهر بفضل فرقة «بيتلز» قبل 45 سنة، من المعالم السياحية الشهيرة جداً في لندن لدرجة أن السلطات باتت تقلق على سلامة الزوار.ففي الثامن من أغسطس 1969، التقط المصور آين ماكميلن صورة غيرت مصير هذا الحي السكني شمال العاصمة البريطانية.وتظهر هذه الصورة المنشورة على غلاف ألبوم «بيتلز» الحادي عشر جون لينون ورينغو ستار وبول ماكارتني وجورج هاريسون يقطعون واحداً تلو الآخر هذا المعبر الواقع أمام أستوديوهات «إي إم آي» حيث سجلت الفرقة غالبية أغانيها.ومنذ ذلك الحين، بات الممر معلماً سياحياً يقصده آلاف السياح الذين يحاولون أيضاً التقاط الصور وهم يجتازونه مثل أعضاء الفرقة الشهيرة، ما يؤدي إلى مشاكل في السلامة المرورية.فمن زحمات السير الخانقة إلى طوابير السياح، مروراً بالسائقين المستعجلين والسكان المستائين، بات الوضع لا يحتمل اليوم بحسب السلطات المحلية.وصرحت ليندزي هول من المجلس البلدي لمنطقة ويستمنستر لصحيفة «دايلي ميرور»، «رأيت طوابير من الحافلات بطابقين مصطفة أمام الأستوديوهات والفوضى تعم الشارع. فهذه منطقة سكنية ولم تصمم بناها التحتية لاستقبال السياح».وأكدت إحدى الناطقات باسم البلدية أن هذه المسألة قيد المناقشة، لكن ما من قرار اتخذ بعد لتنظيم زيارات السياح.