كتب – جعفر الديري: اتفقت جمعية أصدقاء البيئة وجمعية الصيادين، بعد اجتماع تنسيقي، على إعادة الملتقى التعليمي الأسبوعي، الخميس من كل أسبوع بمقر جمعية الصيادين بالمحرق.وذكرت الجمعية أن الدروس ستبدأ الخميس المقبل 14 أغسطس، باللغتين العربية والإنجليزية، لأعضاء الجمعية وللمهتمين بمختلف أعمارهم.وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة د.خولة المهندي إن البرنامج يشتمل على 4 فقرات: الجزء الأكبر منه يخصص لتعليم المبادئ والقيم البيئية التي تؤمن بها جمعية أصدقاء البيئة وتعمل وفقها والذي يقدمه الأعضاء المؤسسون لأصدقاء البيئة. والفقرة الثانية هي تعريف بالتراث الطبيعي البحريني المتصل بالبيئات البحرية أو الزراعية أو الصحراوية ويقدم من قبل جمعية الصيادين أو ضيوف متخصصين. والفقرة الثالثة هي عرض لفيلم بيئي قصير يسلط الضوء على قضية بيئية محلية أو عالمية ليجري حوله نقاش بيئي. بينما تترك الفقرة الرابعة لمساهمات المشاركين، ويقدم أحدهم في كل مرة خلاصة خبرته في مجال معين من المهارات أو الاستراتيجيات للتعامل مع صعوبات بذاتها أو لتقديم مقترحات لمشاريع بيئية جديدة. وفي الوقت الذي يفتح فيه مجال الحضور والمشاركة للأعضاء وغير الأعضاء من مختلف الأعمار، فإن المساهمة في تقديم الفقرة الأخيرة يستوجب التواصل والتنسيق مع اللجنة المنظمة للبرنامج لاعتماد المساهمة وتحديد موعد لها. وحول ما إذا كان هذا البرنامج هو برنامج ريم لقادة البيئة الصغار الذي عرفت به جمعية أصدقاء البيئة منذ العام 2000، أوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن البرنامج ليس مخصصاً للأطفال، لكن بإمكان الأطفال المهتمين الحضور، ويثرى اللقاء حضور أعضاء برنامج ريم بالجمعية وخريجيه، إلا أن اللقاء غير مقتصر عليهم، وبرنامجه يختلف عن نظام الدروس الأسبوعية التي كانت تقدم في برنامج ريم. وأعربت جمعية أصدقاء البيئة عن خالص امتنانها لجمعية الصيادين على دعم هذا البرنامج البيئي المهم من خلال إتاحة مقر جمعيتهم لاحتضان اللقاء البيئي الأسبوعي. يذكر أن جمعية أصدقاء البيئة كانت تعقد اجتماعاً أسبوعياً لبرنامج ريم «قادة البيئة الصغار» في مقرها السابق في مدينة حمد حتى نهاية العام 2012 عندما تم إغلاقه بسبب المترتبات المالية الكبيرة على تأجيره وعدم وجود دعم دائم للجمعية. وكان الاجتماع يحوي دروساً بيئية لتقريب المعاني والقيم البيئية للأطفال وتدريبهم على المهارات والكفاءات التي تهيؤهم للقيام برسالة القائد البيئي الصغير، شرارة التغيير الإيجابي في مدرسته وبيته ومحيطه. وكان يشمل تقييماً أسبوعياً لما قام به الطفل من أعمال صديقة للبيئة أو مضرة للبيئة، ويذكر أن عدداً من خريجي برنامج ريم قد وصلوا الآن إلى المرحلة الجامعية.
«أصدقاء البيئة» تعيد ملتقاها التعليمي بالتعاون مع «الصيادين»
10 أغسطس 2014