قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي إن الوزارة نفذت 14 مشروعاً في إطار برنامج تحسين التعليم على مدار السنوات الخمس الماضية، منها 6 مشاريع لتحسين أداء المدارس، و8 مشاريع لتحسين أداء إدارات الوزارة، بمشاركة أكثر من 1500 من منتسبي الوزارة. وأكد تحقيق نتائج إيجابية في مجالات جودة التدريس والتعلم، وخفض نسبة المشكلات السلوكية في المدارس، والارتقاء بأداء القيادات المدرسية من خلال تنفيذ 1600 حوار للأداء، بالإضافة إلى تمكين المعلمين من التدريس النوعي.وأضاف الشروقي أن تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس، أدى إلى تحقيق نتائج إيجابية في الدورة الثانية من مراجعات أداء المدارس الحكومية والصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، مقارنةً بالدورة الأولى، وبينت التقارير أن أكثر من نصف المدارس الحاصلة على تقدير «غير ملائم» في المراجعة الأولى تقدم أداؤها في المراجعة الثانية وحصلت على تقدير «جيد» و«مرضٍ»، وذلك بفضل خطة الدعم التي نفذتها الوزارة للارتقاء بأداء تلك المدارس.وتابع الشروقي أن النتائج بينت أن مدارس المرحلة الثانوية استطاعت التحسن في مجالات التعليم والتعلم والقيادة والإدارة والإنجاز الأكاديمي مقارنةً بالمراحل التعليمية الأخرى، وذلك بعد تطبيق مشروع تحسين الزمن المدرسي الذي ساهم في توفير الوقت الملائم للطلبة للتفاعل الصفي وفهم الدروس والمشاركة في البرامج والأنشطة التعليمية، إلى جانب إعطاء المجال للمعلمين لتنفيذ استراتيجيات التعليم والتعلم وإكمال المناهج في الوقت المناسب والمشاركة في جلسات التمهن، مما يعكس نجاح هذا المشروع الذي سيتم تعميمه على المرحلة الإعدادية في العام الدراسي المقبل 2014/2015.وأوضح أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تهدف إلى حصول «40%» من مدارس مملكة البحرين الحكومية على تقدير جيد أو أعلى في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب خلال الفترة القادمة، وخفض نسبة المدارس الحاصلة على تقدير غير ملائم إلى «10%» أو أقل، مع استمرار تقديم الدعم للمدارس ذات الأداء المنخفض، عن طريق المساعدة الفنية والإدارية والتربوية والتعليمية والتدريبية والاستشارية، بهدف تجويد وتطوير أداء المدارس ورفع كفاءتها الإنتاجية والارتقاء بمستوى مخرجاتها، إلى جانب الاستمرار في زيادة جودة التوجيه والتدريس داخل الصف لكل المعلمين، وتمكين وتطوير أداء القيادات المدرسية، وتأصيل ثقافة الإنجاز للطلبة والمعلمين، وتطبيق نظام إدارة الأداء بصورة فاعلة وربطه بالتنمية المهنية والنمو الشخصي، إلى جانب تحسين مستويات النمو الشخصي من خلال برنامج السلوك من أجل التعلم، وتعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور.