أعلن رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي عبدالرزاق القاسم، عن تحقيق البنك صافي ربح قدره 4 ملايين دينار للنصف الأول من 2014، وذلك بعد خصم صافي مخصصات وقدرها 3.7 مليون دينار مقارنة مع صافي ربح بلغ 2.4 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.وقال القاسم: «تم تسجيل أرباح تشغيلية قدرها 7.8 مليون دينار مقارنة مع 7.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، كما أخذ المجلس صافي مخصصات بمبلغ 3.7 مليون دينار مقارنة مع 5.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي».وأكد أن صافي ربح البنك بعد خصم المخصصات بلغ 4 ملايين دينار مقارنة مع صافي ربح 2.4 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 67%.وأوضح القاسم أن مجلس الإداره أقر الاستراتيجيه الجديده للخمس سنوات القادمه حتى 2018، بالتعاون مع شركة بوسطن للاستشارات وتم أيضا اعتماد الخطه لتطبيق الاتستراتيجه الجديده والتى بدأت بالفعل. وأضاف رئيس مجلس الإدارة، أن من أهداف الاستراتيجيه الجديدة التركيز على نمو الأنشطة الأساسية، التخلص من الأصول غير المدرة من الاستثمارات وانتهاز الفرص لدخول أسواق جديدة وذلك لتوسعة أنشطة البنك. وفي ما يخص الميزانية العامة للبنك، أوضح الرئيس التنفيذي أن التمويلات الإسلامية شهدت نمواً قدره 13% للنصف الأول 2014، مقارنة مع ديسمبر 2013.وزادت الصكوك الإسلامية بنسبة 97% مقارنة مع ديسمبر 2013، وزيادة الحسابات الجارية بنسبة 38% مقارنة مع شهر ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى الاستمرار في انخفاض كلفة الودائع عن نفس الفترة من العام الماضي.كما بلغ صافي الأرباح التشغيلية للربع الثاني 2.6 مليون دينار مقارنة مع 3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وصافي مخصصات بمبلغ مليون دينار للأشهر الـ3 مقارنة مع 1.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وصافي ربح 1.5 مليون دينار للأشهر الـ3 مقارنة مع صافي ربح قدره 1.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.وواصل القاسم: «تعتبر هذه النتائج جيدةًً في الظروف الاقتصادية الراهنة، خصوصاً وأن جميع الإيرادات المسجلة تمثل الأنشطة الرئيسة لأصول البنك».وأوضح أن اعتماد المجلس النهائي لإستراتيجية البنك الممتدة حتى عام 2018، في أواخر مايو الماضي، وضع الخطوط الرئيسية للمرحلة المقبلة والتي تتلخص في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة والتخلص النهائي من الاستثمارات غير المدرة بالإضافة إلى التوجه لاستغلال الفرص الاستثمارية المجدية. إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي محمد إبراهيم محمد، أن كل ما تحقق يعكس نجاح الخطة الإستراتيجية الجديدة للبنك، حيث تم الاعتماد الكلي على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل أكثر من 82% من إجمالي إيرادات البنك التشغيلية وخلو الإيرادات من أي تقييمات وأرباح غير محققة، باستثناء التخارج الناجح من بعض المحافظ الاستثمارية وبيع الأراضي العقارية والتخارج شبه التام من الأسهم المدرجة وبصافي مكسب قدره 3 ملايين دينار.