تتجدد طموحات البحرين في تحقيق حلمها القديم الجديد بإحراز اللقب الخليجي الأول الذي طال انتظاره لما يقارب العقود الأربعة من الزمن، أي منذ انطلاقة النسخة الأولى من الدورة عام 1970 على أرضها وبين جمهورها رغم أنها اقتربت منه في أربع مناسبات واكتفت بالوصافة فقط، يخوض الفريق الأول لمنتخبنا الوطني هذه المرة منافسات دورة كأس (خليجي 22) في العاصمة السعودية الرياض في منتصف نوفمبر المقبل، يشار إلى أن القرعة ستقام اليوم بالرياض.ويعتبر منتخبنا الوطني هو الوحيد الذي لم ينل شرف تحقيق البطولة إلى جانب المنتخب اليمني، فالعراق والكويت دخلا في سجلاتها بقوة وخصوصاً الكويت حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (9 مرات)، حيث يسعى منتخبنا الوطني لأن يضع حداً للإخفاقات المستمرة في جلب بطولة واحدة على أقل تقدير في ظل مراقبته للدول المجاورة له تحقق الألقاب، بينما يقعد الأحمر مكتوف اليدين ويخرج من جميع البطولات خالي الوفاض.القيادة الفنية للمنتخب البحريني هذه المرة ستكون بإشراف الوافد العراقي الجديد عدنان حمد بعد أن رحل الإنكليزي هدسون في وقت حرج تسبب ببعض الإرباك للاتحاد، حيث يحمل العراقي على عاتقة آمال الجمهور البحريني المتعطش للأفراح وحصد الألقاب، ويطمح أكثر في تحقيق الاستقرار الفني في صفوف المنتخب من أجل بناء جيل يعتمد عليه في المحافل الدولية، بعد أن شهد الأحمر 7 مدربين مختلفين في 3 سنوات فقط.يعول حمد هذه المرة على نجوم المنتخب البحريني لكرة القدم المحترفين في الملاعب الخليجية وأبرزهم علاء حبيل وحسين بابا (أم صلال القطري) ومحمد السيد عدنان (الخور القطري) وسلمان عيسى (العربي القطري) وعبدالله فتاي (الخريطيات القطري) ومحمود جلال ومحمد حسين (السالمية الكويتي) ومحمد حبيل وإسماعيل عبداللطيف (العربي الكويتي) وعبدالله المرزوقي (الكويت الكويتي) وجيسي جون (أكسيلسيور موسكورن البلجيكي) إلى جانب اللاعبين المحليين بقيادة طلال يوسف ومحمد سالمين وراشد الدوسري ومحمود عبدالرحمن (رينغو) وإبراهيم المشخص وفوزي عايش وحسين سلمان وعبدالله عمر وعبدالله الدخيل ومحمود عباس وحسن السيد عيسى والحارسين محمد السيد جعفر وعباس أحمد.