انتقد النائب عدنان المالكي الموقف العربي والدولي من الحرب على غزة والسكوت على قصف النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل بأعتى أنواع الأسلحة الثقيلة، وتصفية أكثر من 2000 شخص بريء بقنابل الطائرات والصواريخ والدبابات الإسرائيلية وبتمويل أمريكي علني، داعياً المالكي لإنشاء جسر جوي عربي لمساعدة أهل غزة ونصرتهم، وتقديم كل المساعدات. وطالب المالكي الدول العربية باتخاذ اللازم لوقف حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني والحفاظ على سلاح المقاومة وفك الحصار الخانق، والتخفيف عن الشعب المبتلى وفتح المعابر وتقديم المال والغذاء والرعاية الطبية والعتاد اللازم لإخواننا المضطهدين، والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم إسرائيل المشينة خلال حربها الآثمة، منتقداً اتهام المقاومة الباسلة من قبل الأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان رغم أنها تمارس حقها الشرعي والدولي في الدفاع عن النفس وكل قتلاها من الجنود الصهاينة على عكس الكيان الغاصب الذي لا يقتل إلا المدنيين العزل. ودعا المالكي لاتخاذ موقف موحد يساند المقاومة في مفاوضاتها لا يتنازل عن رفع الحصار والوقوف أمام الانحياز الأمريكي والغربي لصالح الكيان المحتل واستغلال الغضبة العالمية من قبل كثير من الشعوب الحرة ووقوفها أمام الكيان الإسرائيلي وتظاهراتها ومطالباتها بإيقاف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني الأعزل. وأثنى المالكي على موقف حكومات دول أمريكا اللاتينية التي سحبت سفراءها من الكيان المحتل وتنديدها بمجازره ومطالبتها بمحاسبته على جرائم الإبادة وجرائم الحرب التي ترتكبها، داعياً الدول العربية بموقف مماثل، فمن العار على دولنا أن تظل صامتة وتصم آذانها على صراخ إخواننا وأطفالنا في غزة المحتلة.