كتب - حسن الستري:طالبت عائلة بحرينية من سكنة المحافظة الوسطى، وزارة البلديات بإدراج منزلهم ضمن قائمة المنازل المحتاجة للترميم وتركيب عوازل الأمطار بصفة عاجلة، للحيلولة دون تداعيه وانهياره.وقال رب الأسرة لـ«الوطن» إنه متقاعد من شركة في القطاع الخاص، لا يتجاوز راتبه مع العلاوات 400 دينار شهرياً، وهو يعيل زوجته وابنتيه المطلقتين وبناتهم الثلاث، والراد بالكاد يغطي احتياجات الأسرة الأساسية.وأضاف أنه تسلم المنزل من وزارة الإسكان قبل 35 عاماً، وهو بيت صغير لا تتعدى مساحة البناء فيه 100 متر مربع، ويتألف من صالة وغرفتين وحمامين ومطبخ.وأردف «في السنوات الأخيرة ساء وضع المنزل خصوصاً في موسم الأمطار، إذ تتسرب المياه من الأسقف بغياب العوازل، مسببة تلف الأثاث والأجهزة الكهربائية ومحتويات المنزل الأخرى.وأكد المشتكي أن راتبه الهزيل يحول دون إصلاح البيت، لافتاً إلى أنه تقدم بطلب ترميم المنزل لمجلس بلدي الوسطى قبل 10 سنوات، وإلى اليوم لم يدرج بالقائمة.وتساءل «ماذا ينتظر المجلس البلدي ووزارة البلديات؟ هل ينتظرون تدهور حالة المنزل إلى أن يصبح آيلاً للسقوط؟ مشروع البيوت الآيلة للسقوط ألغي وتم تحويله إلى قروض ترميم».وشكا المواطن من ضعف الكهرباء بالمنزل، وقال «فاتورة الكهرباء المستحقة عالية، ومؤخراً توصلنا لتسوية مع هيئة الكهرباء والماء، بأن ندفع قسطاً شهرياً قيمته 50 ديناراً، ولكن ما أن نشغل 3 مكيفات حتى ينقطع التيار، منزل يتحمل تشغيل مكيفين فقط». وناشد المواطن، سمو رئيس الوزراء بالنظر في وضع منزله، وتوجيه المسؤولين بضرورة ترميم للمنزل وتركيب عوازل أمطار، لإطالة عمره الافتراضي، والحيلولة دون تحوله لمنزل آيل للسقوط.