دعا رئيس لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو مجلس الإدارة عبدالحكيم الشمري، إلى أهمية تنفيذ المرحلة القادمة من تطوير الجزيرة الحدودية على جسر الملك فهد، من خلال توسعة حجم المساحة وفتح المجال لتوفير مواقف لا تقل عن 300 شاحنة في كل جانب مقارنة بالعدد الحالي الذي يصل إلى 120 شاحنة في كل جانب.وأكد أن التنسيق البحريني مع السعودية ساهم بنسبة كبيرة في حل أزمة تكدس الشاحنات بجسر الملك فهد، مبيناً أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للأجهزة المعنية لحل أزمة تكدس الشاحنات ساهم في تحقيق الأهداف المنشودة.وأبان أن تجاوب جميع الجهات المعنية مع مقترحات لجنة النقل والمواصلات بالغرفة وتذليل كافة العقبات والصعوبات منها: شؤون الجمارك، إدارة المرور، الأمن والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أدى إلى انسيابية الحركة عبر الجسر، خاصة أنه أحد المنافذ الحيوية للمملكة وذو علاقة بحركة الاستيراد والتصدير.ودعا الشمري إلى أهمية تفعيل بنود الاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة وأن تضمن تقليص الإجراءات واختصارها فيما يتعلق بتخليص المستندات والدورة المستندية إلى أقل من النصف، لافتاً إلى ضرورة الربط الإلكتروني بين جمارك البلدين لمنع تكرار وإدخال المعلومات في النظم الإلكترونية الجمركية.وشدد على أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة في الحركة بعد انتهاء فترة الأعياد والعطل الرسمية، ما يشكل تحدياً أمام الجميع للاستمرار في السيطرة على انسيابية الحركة على الجسر التي أصبحت في الآونة الأخيرة لا تتعدى 6 ساعات بعد أن كانت لعدة أيام.