كتبت - مروة خميس:وجد مواطنون في المرشح المستقل؛ الكفاءة والقدرة على خدمة الناس باستقلالية، أكثر من المرشح المنتمي للجمعيات السياسية، الذي يراعي صالح جمعيته على حساب من انتخبوه.وذكر جمال بورشيد أنه يفضل التصويت لمرشح مستقل لأنه سبق وأن تعامل مع مرشحين آخرين تابعين لجمعيات سياسية، ووجدهم يخدمون أجندتها السياسية، فمثلاً يتم التصويت على اقتراح معين يخدم أجندة الجمعية.بدوره أكد د.عبدالعزيز الحمادي أنه سيشارك في التصويت في الانتخابات دعماً للمملكة، مشيراً الى أنه يفضل ترشيح المرشح المستقل نظراً لسلبيات كثيرة للمرشح التابع تحت الجمعيات السياسية.وقال الحمادي إن المرشحين التابعين للجمعيات يخدمون جمعياتهم بما يتناسب ومصالحهم، وهناك تجارب سابقة شتى تؤكد أن نسبة كبيرة من المرشحين يراعون جمعياتهم السياسية، دون فائدة المواطن، فهو يخدم جمعيته على حساب المواطنين الذين صوتوا له.بالمثل وجد خميس عبدالرسول نفسه تميل للمرشح المستقل، ذا البرنامج المناسب لخدمة الناس، على التابع لأجندة سياسية لجمعية.في السياق نفسه، يفضل صالح بن علي التصويت للمرشح المستقل، البعيد عن أية أجندة لجمعية سياسية، الذي يضع مصلحة المواطنين وليس جمعيته السياسية.بدره رأى مصطفى العوضي ترشيح الجمعيات لمرشح لا يتميز بالثقافه والدراية، لا يخدمها، وعليها اختيار المناسب لخدمة البلد والمواطنين.