كتب – صالح الرياشي:قال المدرب الوطني خليفة الزياني بأن المنافسة في المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني مشتعلة بين ثلاث فرق، وهي السعودية صاحبة الأرض والجمهور والمنتخب القطري بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، مستبعداً المنتخب اليمني من المنافسة، حيث أكد بأن الحظوظ متساوية بين الثلاث فرق المذكورة وليست المجموعة سهلة كما وصفها الكثيرون.وقال الزياني بأن المنتخب السعودي يملك العديد من العناصر التي ستمكنه من تصدر المجموعة وحجز بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي، وعلاوةً على أن البطولة تلعب على أرضه وبين جمهوره، فإن الأخضر كما يلقب يمتلك أقوى دوري محلي في الخليج بالإضافة إلى العديد من العناصر التي تعد الأفضل على المستوى الخليجي والآسيوي بشكل عام، ومن جانب آخر فإن المنافسة قائمة بين الأحمر والعنابي على البطاقة الثانية والفرص تبدو متساوية إلى حد كبير.وبين الزياني بأن هناك بعض المشاكل التي حول بين منتخبنا الوطني وبين تحقيقه للقب الأول له في تاريخه، حيث أبدى استغرابه من الأسماء المستدعاة إلى قائمة المنتخب الوطني وقال بأن الاتحاد البحريني أثار الكثير من الجدل حول ماهية اختيار هذه الأسماء، وهناك علامة استفهام توجه حول بعض العناصر الموجودة، فليس من المعقول أن يتم استدعاء لاعب لم يظهر في أي مباراة خلال الموسم المنصرم، علاوة على العديد من اللاعبين الذين لم يثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على حمل شعار المنتخب الوطني.وأضاف بأن هذه السياسة التي يتبعها الاتحاد ستجعل مدرب منتخبنا الوطني الجديد عدنان حمد في موقف لا يحسد عليه، وستمكنه من الحجة في حال فشل في تحقيق اللقب، حيث أنه لم يختر الأسماء بنفسه ولا يعرفهم جميعاً، وسيضطر إلى تدريب اللاعبين المتواجدين والرضى التام بهم، ولا أحد يعلم إذا ما كان سيقوم ببعض التعديلات على القائمة أم لا.وتابع قوله بأن الاتحاد البحريني عليه أن يستوعب أمر غايه في الأهمية وهو أن المعسكرات طويلة المدة لا تستخدم في عصرنا الحالي، حيث إنه من المستحيل أن يتم بناء فريق من معسكرات تدريبية، وعادة فإن المنتخبات لا تبني الفريق واللاعبين، لأن اللاعب يأتي مهيأ من خلال تمرينه مع النادي، وإنما الخطة البديلة هي البطولات والمعسكرات قصيرة المدة التي تساعد المدرب على وضع التشكيل كما تساهم في انسجام اللاعبين مع بعضهم البعض.وأشار إلى أن المنتخب لا يمتلك العديد من العناصر التي مكن أن يراهن عليها خلال السباق الخليجي نحو اللقب، حيث قال: «المنتخب بحاجة إلى أن يكون أكثر واقعية لكي يستطيع المنافسة على اللقب، والعناصر المتواجدة تمتلك خبرة الدورات الخليجية والآسيوية التي من الممكن أن تساهم في إعطاء قوة للفريق.