اقترح النائب محمود المحمود تطوير مواقف سيارات الريجنسي، بعمل مظلات ورفع التعرفة أسوة بالمواقف الموجودة في المنطقة، ليصل مدخوله لضعفي الدخل الحالي، وبالتالي إبقاء الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في أعمالهم بالمواقف، مشيراً إلى أن تعرفة الموقف لم تتغير منذ عشرات السنين حتى بات الأرخص سعراً بين مواقف المنامة. من جهتهم أكد العاملون بالمواقف من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اجتماعهم بالنائب محمود المحمود، في مجلسه الأسبوعي، أن التهديدات بطردهم توقفت بعد تلقيهم اتصالاً من ديوان رئيس الوزراء يؤكد حقهم في العمل. وقال نائب رئيس اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين، إن مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة العاملين بمواقف سيارات الريجنسي لها حلول يمكن أن تسهم في تطوير الموقف وزيادة مدخوله بنسبة 150? وفي الوقت ذاته تحافظ على بقاء العاملين فيه دون المساس بأرزاقهم، معرباً عن شكره لديوان رئيس مجلس الوزراء الذين اهتموا بالأمر. وأكد النائب المحمود أنه لن يقف صامتاً إذا ما حاول أحدهم المساس بقوت ذوي الاحتياجات الخاصة العاملين بالمواقف، لافتاً إلى أنهم رفعوا اسم مملكة البحرين في المحافل الرياضية الدولية رغم إعاقتهم، وتم تكريمهم من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ولهم على الدولة حقوق يجب أن يراعيها المسؤولين عن هذا الملف.من جهتهم أبدى العاملون استعداداً للتعاون في تطوير المواقف لزيادة مدخولها، دون الحاجة لتسليمها لشركة أجنبية لإدارتها، ومن ثم تأتي بموظفين جدد مقابل قطع أرزاق مواطنين لهم حقوق أصيلة ولديهم ظروف إنسانية يجب على المسؤولين مراعاتها قبل البحث عن الربح وجلب شركات أجنبية، بينما لدى العاملين أفكار مبتكرة لتطوير المواقف والحفاظ على مصدر رزقهم.وأكد العاملون بالمواقف توقف التهديدات بطردهم، وأن الأمور عادت نوعاً ما لطبيعتها، لكنهم أبدوا مخاوفهم من محاولات شركة البحرين للاستثمار العقاري «إدامة» بشأن إعادة إحياء مخططها في الاستيلاء على الموقف مرة أخرى، مشيرين إلى أن ما حدث معهم مؤخراً لم يكن الأول من نوعه، لكن محاولات أخرى حدثت في الماضي نتج عنها اتفاق بحصول «إدامة» على 60? من مدخول المواقف الصافي وترك الباقي لرواتب العاملين والمصروفات الإدارية والقرطاسية.