أعلنت غينيا إحدى الدول الأربع في غرب أفريقيا التي يتفشى فيها وباء أيبولا «حالة طوارئ صحية وطنية» في مواجهة هذه الحمى النزفية التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص بينهم 56 خلال يومين.ووعدت الأسرة الدولية بمساعدة الدول التي يتفشى فيها فيروس أيبولا. وأعلن رئيس غينيا الفا كوندي «حالة طوارئ صحية وطنية» في البلاد تطبيقاً لطلب بهذا المعنى من منظمة الصحة العالمية.واتخذت عدة تدابير منها «فرض العاملين في المجال الصحي وأجهزة الأمن والدفاع طوقاً على كافة نقاط العبور الحدودية» في غينيا وقيوداً على التنقل وتشديد المراقبة الصحية عند مختلف نقاط العبور ومنع نقل جثث «من منطقة إلى أخرى حتى القضاء على الفيروس»، وأخذ عينات «من كل الحالات المشبوهة»، ونقلهم إلى المستشفى إلى إن تصدر نتائج التحاليل.