حذّرت دراسة من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على أمن منطقة الخليج العربي عبر ضرب دول مجلس التعاون الخليجي من الداخل لوقف دعم المقاومة السورية، والتوسع نحو الخليج العربي من خلال الخريطة الجديدة للعراق التي نشرها التنظيم مؤخراً وشملت حدودها دولة الكويت.وأشارت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان «داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) نشأتها - تطورها وانعكاساتها الأمنية على منطقة الخليج العربي» وأعدها الباحث علاء إبراهيم حبيب وتنشرها «الوطن»، إلى أنه رغم الإجراءات الأمنية الاحترازية الأخيرة التي اتخذتها دول المجلس بشأن انخراط المواطنين في القتال بالخارج، أو بشأن عودة المقاتلين في الخارج، سواء من سوريا أو غيرها إلا أن سيناريو الأحداث مازال يحيط به الكثير من الغموض الواجب الانتباه له، فالطريقة التي تم بها نقل معدات عسكرية عبر الحدود إلى داخل سوريا مريبة وسقوط ثاني كبرى المدن العراقية في يد داعش وبعدد قليل جداً من القوات يثير المخاوف من وجود سيناريو لم تعرف حيثياته بعد، فتنظيم داعش لم يحمل سلاحه قط في وجه النظام السوري.