دعا الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة لإجراء تحقيق سريع في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والعراق قائلاً إن بعضها ربما يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية.وقتل 14 شخصاً على الأقل، أمس الجمعة، في تفجير سيارة مفخخة في قرية يسيطر عليها مقاتلون معارضون في محافظة درعا جنوب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.كما قتل عشرة أشخاص في شمال حلب بسبب قصف للطيران على أحياء تسيطر عليها المعارضة، بينما واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» التقدم على حساب مقاتلي المعارضة في الريف الشمالي للمحافظة الحدودية مع تركيا.وقال المرصد «استشهد 14 شخصاً جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد التقوى في بلدة نمر، بينهم طفل وسيدة، وعدد من مقاتلي الكتائب المقاتلة»، مشيراً إلى أن التفجير وقع بعيد خروج المصلين من أداء صلاة الجمعة.وأشار المرصد إلى أن التنظيم الجهادي «سيطر على قرية بغيدين القريبة من بلدة الراعي الخاضعة لسيطرته في ريف حلب الشمالي، والقريبة من الحدود التركية»، على بعد نحو ستين كلم شمال حلب.من جانب آخر، كشفت مصادر المعارضة أن الجيش الحر قام بشن هجمات على قرى في ريف حلب الشمالي بهدف استعادة السيطرة عليها من داعش الذي استولى عليها في وقت سابق الخميس.