اعتقل العديد من الاشخاص السبت في طهران بعد رفع صور المعارض مير حسين موسوي خلال اجتماع المرشح المعتدل الى الانتخابات الرئاسية حسن روحاني، على ما افادت الاحد عدة وسائل اعلام ايرانية.وافاد موقعا "نسيم اون لاين اي ار" و"اليف اي ار" (محافظان) ان عددا من عناصر حملة روحاني اعتقلوا خلال ذلك الاجتماع في مسجد جمران بشمال طهران.وافاد موقع كاليمي دوت كوم المعارض ان سبعة اشخاص اعتقلوا ونقلوا الى سجن ايوين.وقاد موسوي المرشح الاصلاحي الى الانتخابات الرئاسية سنة 2009 حركة احتجاج على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد وهو قيد الاقامة الجبرية منذ اكثر من سنتين، ما اضعف كثيرا معسكر الاصلاحيين.وحذرت السلطات منذ بداية الحملة من انه لن يتم التساهل مع اي تظاهرة احتجاج.وتشير صور عن اللقاء الانتخابي نشرتها عدة مواقع الى موسوي ولافتات تطالب بالافراج عنه وتقول "افرجوا عن السجناء السياسيين" و"الجامعة ليست ثكنة" او "الموت للديكتاتورية".والاحد اعلن قائد الشرطة الوطنية الجنرال اسماعيل احمدي-مقدم بحسب ما نقلت وكالة الانباء الطلابية ان "احد تعهدات المرشحين هو عدم اتباع قادة التمرد في 2009. هذه القضية ليست مرتبطة ربما بالمرشح، وقد يكون البعض اراد الاستفادة من الوضع".واضاف ان "الشرطة تقوم بواجبها وتتحرك ضد كل من يتصرف ضد الثورة".ولم يؤكد متحدث باسم حملة روحاني لوكالة فرانس يرس التوقيفات، موضحا ان "بعض الاشخاص حاولوا ارباك اللقاء".وفي بيان، دان مكتب روحاني "اي حركة غير مناسبة ودعا الجميع الى احترام القانون والتحلي بالهدوء والصبر"، مؤكدا ان مثل تلك التحركات "تناقض خط المعتدلين" وانها "تصب في خانة العدو".وفي 2009 رفض المرشحان الاصلاحيان حسين موسوي ومهدي كروبي الاعتراف باعادة انتخاب احمدي نجاد ودعيا انصارهما الى الخروج الى الشوارع. لكن السلطات قمعت تلك التظاهرات بقوة.ويعتبر روحاني مقربا من الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي (1997-2005) وكان كبير مفاوضيه في الملف النووي الايراني بين 2003 و2005.واثناء انتخابات 14 يونيو، قد يجذب قسما من الناخبين الاصلاحيين او المعتدلين بعد اقصاء الرئيس السابق المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني القريب منه سياسيا.