نتعاون مع «الخاص» لتسريع قراءة الأشعة وستكون عن بعد30 مليون دينار سنوياً ميزانية الأدوية والكلفة في ازديادخدمات الأسنان لذوي الإعاقة بـ«المركز الشامل» قريباًفتح المركز الصحي بالمحافظة الشمالية 24 ساعةأكدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة د.مريم الجلاهمة؛ عدم وجود أي إصابات بوباء الإيبولا المميت، وأن المملكة لا تزال في مأمن من الفيروس، لافتة إلى أن المملكة تطبق تعليمات وتوصيات منظمة الصحة العالمية للتصدي لهذا المرض، ووزارة الصحة على تواصل مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تطورات الوباء وأحدث التوصيات، ومع دول الخليج لتقييم الوضع واتخاذ ما يستلزم من خطوات. وأضافت د.الجلاهمة خلال استضافتها أمس، في لقاء مفتوح مع أهالي محافظة الوسطى بمبنى المحافظة: أن البحرين اتخذت إجراءات احترازية تتضمن وقف إصدار التأشيرات والزيارات من الدول الموبوءة، ووقف استيراد اللحوم ومنتجاتها من الدول الموبوءة، والتأكد من عدم مرور المسافرين القادمين للمملكة بالدول الموبوءة وفي حال مرورهم بها يتم تحويلهم للعيادات الموجودة في المنافذ لاتخاذ اللازم، وإجراء تقصي وبائي على الوافدين من الدول الموبوءة الموجودين في المملكة للتأكد من خلوهم من أعراض المرض.وقدمت الجلاهمة عرضاً حول المشروعات الصحية الجديدة للمحافظة الوسطى وهي 5 مشروعات تتمثل في بناء مركز العلاج الطبيعي بمركز حمد كانو الصحي وبدأ العمل فيه مايو الماضي وسيتم الانتهاء منه يوليو 2015، وتوسعة قسم التمريض بالمركز نفسه في الربع الثالث من العام 2015، وتوسعة رعاية الطفولة والأمومة مع صيانة المختبر بمركز سترة الصحي في الربع الأخير من 2015، وإنشاء معمل للأسنان بمركز يوسف عبدالرحمن إنجنير الصحي في الربع الثالث من العام 2015، وبناء مستشفى للولادة في عالي بالاستفادة من الدعم الخليجي بمرحلته الثانية في العام 2018.وحول خدمات الرعاية الصحية، أشارت الوكيل المساعد إلى وجود 27 مركزاً صحياً تعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية، و3 مراكز تعمل على مدار الساعة وهي (يوسف إنجنير، والمحرق الشمالي، وحمد كانو) ويجري اتخاذ الإجراءات لفتح المركز الصحي بالمحافظة الشمالية على مدار الساعة أيضاً خلال العام الجاري، و4 مراكز تعمل حتى الساعة 12:00 صباحاً، بالإضافة إلى وجود مركز للعلاج الطبيعي في كل محافظة.وأكدت د.الجلاهمة المؤشرات الإيجابية لتقدم الخدمات الصحية في مملكة البحرين، ومنها ارتفاع معدل العمر من 72 عاماً العام 1995 إلى 75 عاماً في العام 2012 إضافة لانخفاض معدل وفيات الرضع إلى 7.8 لكل 1000 ولادة حية، لافتة لبعض التحديات التي تواجه تقديم الخدمات الصحة وتتمثل في النمو السكاني، وارتفاع نسبة المسنين، وارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة، وارتفاع تكلفة العلاج والأدوية (30 مليون دينار سنوياً للأدوية) وكذلك تكلفة الكوادر الصحية والعلاج بالخارج وتدريب الكوادر الصحية والخدمات التكنولوجية للتشخيص.وأوضحت الوكيل المساعد أن وزارة الصحة تجري عمليات تفتيش دورية للبرك الحاصلة على تراخيص رسمية، داعية إلى عدم التعامل مع البرك غير المرخصة. وأكدت د.الجلاهمة التزام الوزارة بميزانية محدودة للعلاج بالخارج يضعها مجلس الوزراء، لكنها تحتاج فعلاً للزيادة وتجري دراسة الموضوع حالياً، لافتة من جانب آخر إلى أنها تسعى دائماً لتحسين مهارات موظفيها عبر دورات التدريب المتخصصة، مبدية استعداد الوزارة للتحقيق في أي شكاوى للأهالي بهذا الصدد. وذكرت الوكيل المساعد أن الوزارة تتابع أية ملاحظات سلبية قد ترد حول مستوى النظافة، مشيرة إلى أن شركة التنظيف المتعاقد معها ملزمة بأداء مهامها على أتم وجه وأي تقصير قد يعرضها لفسخ العقد مع الوزارة.وكشفت د.الجلاهمة أن العمل يجري حالياً بالتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني لحل مشكلة عدم توفر سيارات الإسعاف بجميع المناطق من خلال تنفيذ مشروع الإسعاف المركزي، أما بشأن خدمة حجز المواعيد عبر الهاتف، فذكرت الجلاهمة أن هناك تقصيراً واضحاً بهذا الشأن ويجري العمل على إنشاء مركز للاتصالات بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة. وأكدت الوكيل المساعد توفير خدمات الأسنان لذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الإعاقة الشامل الذي افتتح مؤخراً، وحول خدمات الأشعة، أعلنت د.الجلاهمة أن وزارة الصحة بصدد تطوير هذه الخدمات عبر التعاقد مع مستشفيات خاصة لتقوم بقراءة الأشعة عبر التواصل عن بعد مع الوزارة، وذلك لتفادي طول انتظار المريض للحصول على القراءة.من جانبه أكد الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بالوزارة د.محمد العوضي، أن المملكة لا تحتاج مستشفى عاماً بكل محافظة، إذ أن الضغط الحاصل في «السلمانية» الذي يضم نحو 800 مريض يرجع لكون 20% أو أكثر منهم لا يحتاجون للبقاء في المستشفى.بدوره قال محافظ الوسطى مبارك الفاضل إن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتلمس احتياجات المواطنين في القطاعات الخدمية، مؤكداً أن المحافظة ستستمر في عقد اللقاءات بين المسؤولين والأهالي انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية. وأضاف: كان من المقرر أن يتم هذا اللقاء مع وزير الصحة صادق الشهابي الذي اعتذر عن الحضور لانشغالات طارئة. وأثنى المحافظ على إنجازات وزارة الصحة بقيادة الوزير الشهابي في تعزيز الخدمات الصحية وشفافيتها في التواصل مع الجمهور لتوعيتهم بالإجراءات المتخذة لمكافحة مختلف الأمراض.حضر اللقاء نائب المحافظ الشيخ د.صباح بن حمد آل خليفة، والسفير السابق سلمان الصباغ.
الجلاهمة: 5 مشروعات صحية جديدة بـ «الوسطى» حتى 2018
17 أغسطس 2014