توقــع النائب علي الزايـد أن يحسم تطبيق قانون الجديد، أبرز المخالفات السائدة وهي ظاهرة السرعة المتفشية بصورة كبيرة عند الشباب، ويقضي على ثاني أكثر مسبب رئيس للحوادث المرورية وهو تجاوز الإشـارة الحمراء، مشيراً إلى إن شباب اليوم لا يستخدمون المركبات كوسيلة تنقل فحسب، بل يستخدموها وسيلة للاستعراض والتحدي أو للتنفيس عن الغضب والملل أو لاستعراض المهارات. وقال زايد إن شأن انتشار السـرعـة بين معظم السواق في الشارع البحريني أن تودي إلى حـوادث مميتة نفقد من خلالها أرواحاً وعائلات كثيرة بسبب التهور والإهمال، لافتاً إلى أن الحد من السرعة الزائدة في السياقة؛ سيقضـي على ثاني أكثر مسبب رئيس للحوادث المرورية وهي تجاوز الإشارة الحمراء، الذي غالبـاً ما يتجاوزها السائق بسبب سرعتـه التي تصعب عليه إيقاف السيـارة في الوقت المناسب فيتجاوزها مسبباً حوادث خطرة، ومن شأن تشديد العقوبة وزيادة مبالغ الغرامات المالية؛ أن يحد من العديد من المخالفات المرورية وبالتالي من تقليل الحـوادث المرورية المنتشرة.وذكر زايد أنه قدم اقتراحاً في مجلس النواب هدفه زيادة بعض من الثواني للإشارة المقابلة قبل أن تتغير من الضوء الأحمر إلى الأخضر، لإنقاذ أرواح الشباب وتقليل الحوادث المرورية حال تجاوز السائق للإشارة الحمراء، وتقليلاً قدر الإمكان من الخسائر المادية في الممتلكات أو في الأفراد، مبيناً أنه قد تتضرر عائلة كاملة وتفقد الأسرة ابنها الوحيد، أو تيتم أبناء وتترمل نساء بسبب طيش وتهور سائق واحد لم يدرك قيمة السيارة وخطورتها. ودعا زايد السواق إلى رجوعهم كما كانوا بالسياقة البحرينية التي يفخر بها الجميع ويشهد عليها السياح الخليجين والعربيين والأجانــب، والالتزام بالأنظمة والقوانين والاحترام المتبادل من خلال السياقة في الطرق والشوارع، وإضفاء روح المبادرة والتعاون فيها، مضيفـاً أن «السياقــة فن وذوق»، لذلك علينا الابتعاد عن التهور والطيش، ونتذكر أن «أصل متأخراً أفضل من أن لا أصل».