أعلنت «لاند روفر» و«فيرجين غالاكتيك»، الشريكتان العالميتان في مجال الابتكار والاستكشاف والمغامرة، عن فتح أبوابهما أمام عالم اختبار وتطوير النماذج الأولية للمركبات. وللمرة الأولى، تعمل هاتان العلامتان التجاريتان معاً على مقارنة أوجه الشبه والتعقيدات الكامنة في اختبار وتطوير المركبات الجديدة.ووظفت كلّ من «لاند روفر» و«فيرجين غالاكتيك» شراكتهما من أجل تبادل القيم والخبرات التي قادت كلاً منهما إلى تطوير تقنيات فائقة التطورسواء على الأرض أو في الفضاء.واستمرت هذه الشراكة الرائدة، التي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي، في تحقيق خطوات كبيرة على صعيد التطوير المتواصل لمركبة «ديسكفري سبورت» الجديدة، مع استمرار «فيرجين غالاكتيك» بالعمل الحثيث لإطلاق أول رحلات فضائية تجارية.ومع دخول مركبة «ديسكفري سبورت» الجديدة مرحلة الاختبارات النهائية، تقدم «لاند روفر» و«فيرجين غالاكتيك»، التي تواصل اختباراتها وبرامجها الهندسية في مجال الطيران قبيل إطلاق برنامج مركبتها الفضائية التجارية، لمحة عامة عن سير برامج الاختبار والتطوير الخاصة بهما.وقال مدير البرامج في «لاند روفر»، موراي ديتش: «هناك رؤية مشتركة في مجال الهندسة بين لاند روفر وشريكتها فيرجين غالاكتيك، فنحن ننطلق من الفكرة ونبدأ بتطويرها ونمضي أعواماً في تحسين التصميم وإتمام عمليات الاختبار الافتراضية قبل إطلاق النماذج الأولية». وقطعت النماذج الأولية لمركبة «ديسكفري سبورت» قرابة 750 ألف ميل خلال مرحلة الاختبار ضمن مجموعة من أقسى وأصعب التضاريس والظروف المناخية في العالم. كما تم بناء 181 نموذجاً أولياً من المركبة واستكمال أكثر من 11 ألف اختبارخلال دورة حياتهم حول العالم لضمان تحقيق ثقة تامة بمتانة بنية وتصميم هذه المركبات.إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ«فيرجين غالاكتيك» جورج وايتسايدس: «بينما نتطلع إلى إطلاق أول رحلات فضائية تجارية في العالم، فإننا مستمرون برفع سقف طموحاتنا وتطوير ابتكارات جديدة رائدة تساهم في تحقيق رؤيتنا..نركز على الدقة والإبداع والتصاميم غير المسبوقة في مجالات الهندسة والتصميم».