رصدت السلطات الإيرانية المحتلة للأحواز 56 مليار ريال لبناء مغتصبات فارسية جديدة بالأحواز. وقال رئيس مؤسسة الإسكان في مدينة تستر الأحوازية "علي أكبر حسين زادة": "ان مؤسسة الإسكان في مدينة تستر بادرت برصد ميزانية ضخمة تعادل 56 مليار ريال لخدمة الوافدين في مدينة تستر، خصص قسم منها لتزويد المساكن القائمة من قبل في تستر والقرى التابعة لها بخدمات حديثة لتشجيعهم على البقاء، والقسم الآخر خصص للإسراع في بناء منازل جديدة لوافدين جدد ". وأضاف "حسين زادة" : "ان مؤسسة الإسكان تقوم بوضع خطط وبرامج جديدة لجلب المزيد من الوافدين من المحافظات المجاورة للأحواز وذلك ببناء المزيد من الوحدات السكنية والمرافق الخدمية المشجعة لهؤلاء الوافدين للقدوم لتستر والاستقرار فيها ". ومع تشجيع السلطات الإيرانية الاستيطان الفارسي في الأحواز تقوم بالتضييق على المواطنين الأحواز. يأتي ذلك في وقت تقوم السلطات الإيرانية بالعبث بأكثر من 47 أثر تاريخي في مدينة عبادان الأحوازية. وتعكس هذه الآثار الوجه الحضاري والإنساني للأحواز العربية، التي تسعى إيران لطمسها.