تستعد جمعية الكلمة الطيبة، لإطلاق جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، في نسختها الرابعة، من 13 إلى 18 سبتمبر المقبل، بمشاركة 18 دولة خليجية وعربية، تزامناً مع الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فيما يتعلق بتحديد معايير الشخصيات الفائزة ونشر الجائزة. وقال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع إن الجمعية أطلقت جائزة باسم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع لجامعة الدول العربية للسنة الرابعة على التوالي في الفترة من 13 إلى 18 سبتمبر المقبل، تزامناً مع الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي.وأضاف بوهزاع أن مجلس الإدارة وجميع اللجان العاملة في حال اجتماع دائم من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بالجائزة، والخروج بها في صورة مشرفة، تليق بسمعة البحرين، واسم صاحب الجائزة والجهة المنظمة، وتجعل المنامة مركزاً للملتقيات التطوعية والجوائز الإقليمية للمتطوعين في العالم العربي.وأكد بوهزاع أن الجمعية تعاونت مع إحدى المؤسسات العريقة التابعة لجامعة الدول العربية، وهي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فيما يتعلق بتحديد معايير الشخصيات الفائزة ونشر الجائزة، على أوسع نطاق في العالم العربي، معرباً عن تفاؤله بتحقيق جميع أهدافها؛ نظراً لما تمتلكه الجمعية من خبرات شبابية متميزة في تنظيم الفعاليات الإقليمية المختلفة.وبين أن الجائزة تهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها، نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال؛ للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب.بدوره، كشف رئيس اللجنة المنظمة يوسف عبدالرزاق أن هناك 18 دولة خليجية وعربية ستشارك في الجائزة، وهي: البحرين، السعودية، الإمارات، عمان، قطر، الكويت، العراق، مصر، السودان، المغرب، لبنان، الأردن، تونس، ليبيا، الجزائر، فلسطين، اليمن، والصومال. وبين أن الجائزة تتضمن، تكريم شخصيات عربية تطوعية لها بصمات واضحة في عالم التطوع، وفق معايير محددة، تتعلق بأعماله ومشروعاته التطوعية ومدى انتشارها، وعدد السنوات التي قضاها في خدمة مجتمعه.وتنظم جمعية الكلمة الطيبة فعاليات «جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة» على مدار أربعة أيام في إطار احتفالي كرنفالي يحقق أهداف الجائزة عبر أساليب الترفيه والتواصل؛ لتبادل الخبرات وابتكار الأفكار الجديدة والتجارب العربية الناجحة في هذا الإطار، وكيفية تطوير العمل التطوعي من خلال خلق مجموعات وشبكات إلكترونية. وتتضمن فعاليات هذا الحدث احتفال عربي حاشد بفقرات متنوعة، تدعى إليه الصحف والقنوات العربية، للاحتفاء بالفائزين بالجائزة. ويشمل الحفل تنظم جمعية الكلمة الطيبة زيارات للفائزين والمشاركين في فعاليات الجائزة إلى رموز التطوع في مملكة البحرين، وكذلك إلى عدد من الجمعيات والمراكز التطوعية، والشركات الداعمة للعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية.