كتبت - مريم العبدالقادر:ربطت إحصائيات الإدارة العامة للمرور للعام 2013 بين وقوع 23 وفاة تأتت من حوادث مرورية وعدم استخدام المتسببين في هذه الحوادث لحزام الأمان، إضافة إلى 99 إصابة بالغة و287 إصابة بسيطة، فيما أدى عدم استخدام خوذة الرأس لدى سائقي الدراجات النارية إلى 4 إصابات بالغة و7 بسيطة، في وقت ما زال الكثيرون يتهاونون بوضع الحزام أو الخوذة.وتشير إحصاءات «المرور» إلى أن «أعلى نسبة للإصابة المتأتية عن عدم وضع حزام الأمان والخوذة كانت للإصابات البسيطة بواقع 75%».ووزعت أدارة المرور الإصابات إلى ثلاثة أقسام، أولها الوفيات بعدد 43 على مدار العام، وثانياً إصابات بليغة بمجموع 274 إصابة، وأخيراً الإصابات بسيطة بعدد 875 حالة. وتقدر نسبة الإصابات البسيطة 75%، إما الوفيات فـ 1%، أما البليغة 24%.أعلى نسبة للحوادث سجلت للأشخاص الذين لم يعرف إن كانوا يرتدون حزام الأمان أو الخوذة أم لا، وبلغت نسبتهم 41% بعدد 12 وفاة و86 إصابة بليغة و393 إصابة بسيطة، في حين أقل نسبة فسجلت للحالات التي لم يستخدم بها خوذة الرأس وتقدر نسبتهم 0.92% بعدد 4 إصابات بليغة و7 إصابات بسيطة بدون أي حادث وفاة.ويأتي بترتيب الثاني تصاعداً للحالات الحوادث، حوادث الذين قاموا باستخدام الخوذة ونسبتهم 4.95% بعدد حالتي وفاة و33 إصابة بليغة و24 إصابة بسيطة. ثالثاً الأشخاص الذين لا يتطلب منهم لبس الخوذة والحزام بنسبة 5.45% بعدد 5 وفيات و26 إصابة بليغة و35 إصابة بسيطة. رابعاً من استخدم حزام الأمان 13.09% بعدد وفاة واحدة و26 إصابة بليغة و35 إصابة بسبطية، خامساً إصابات الذين لم يرتدوا حزام الأمن 34.31% بعدد 23 وفاة 99 إصابة بليغة و129 إصابة بسيطة.وسجل أعلى عدد للوفيات والإصابات البسيطة عند الركاب الذين لم يعرف أن استخدموا الحزام والخوذة أم لا، وأعلى عدد للإصابات البليغة سجل للذين لم يستخدموا حزام الأمان، وأدنى عدد للإصابات البليغة والبسطة كان للذين لم يرتدوا خوذة الرأس ولم تسجل أي حالة وفاة لهم أيضاً.وتغرم الإدارة العامة للمرور بالبحرين المخالفين بعدم ارتدائهم لحزام الأمان بالمقاعد الأمامية في السيارة، والذين لا يرتدون خوذة الرأس عند ركوب الدراجات النارية، مبلغ 20 ديناراً.وارتداء حزام الأمان يخفض من مخاطر موت ركاب المقاعد الأمامية بنسبة 40% إلى 50% ويقلّل من موت ركّاب المقاعد الخلفية بنسبة تتراوح بين 25% و75%. واستخدام خوذة واقية بشكل مناسب لدى ركوب دراجة نارية من الأمور التي يمكنها الحد من مخاطر الوفاة بنسبة 40% والحد من مخاطر التعرّض لإصابة خطيرة بنسبة تفوق الـ70%.