أكدت الهند موقفها الداعم للسلام في البحرين وعدم التدخل في شؤونها، فيما أعلنت باكستان عن استعدادها مساعدة البحرين بمواجهة التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان. وقال السفير الهندي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ديليب سينا، خلال لقائه وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، إن «السلام هو الأهم ليس في البحرين وحدها ولكن السلام الإقليمي، وأن السلام في البحرين ينعكس إيجابياً على وضع الجالية الهندية في البحرين، مشيراً إلى أن «الهند تؤمن بأن عمل مجلس حقوق الإنسان يجب أن يكون بناءً ويساعد الدول على حل قضاياها ويساهم في تحسين مستوى المعيشة للناس». وأضاف السفير الهندي بجنيف أن «الهند تريد للبحرين العيش بسلام وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».وأعرب السفير الباكستاني بجنيف والمنسق العام للمجموعة الإسلامية بمجلس حقوق الإنسان زامير أكرم، خلال لقائه الوزير علي، عن تفهمه للتحديات التي تواجهها البحرين والعالم الإسلامي، ونصح بالتواصل مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مبدياً استعداده للمساعدة في أي موضوع بالتنسيق مع المندوب الدائم لمملكة البحرين.من جهته، تحدث الوزير للسفيرين عن الحاجة لتوافق مكونات المجتمع السياسي في البحرين على أطر الإصلاحات الديمقراطية للمرحلة المقبلة وذلك بما يضع حلاً وطنياً مستديماً يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار والرخاء لشعب البحرين.وأكد الوزير علي أن كلاً من الهند وباكستان شهدتا أحداث عنف وإرهاب وكراهية خلال السنوات الماضية، وقد بات واضحاً ألا استقرار ولا أمن مع العنف والإرهاب، وأن السبيل الوحيد لإنقاذ الأمة من التشتت هو مزيد من التكاتف والتوحد والحوار الوطني الجاد والمسؤول، والذي يعيد إحياء الاقتصاد الوطني.