كشفت وزارة العمل أن قطاع المقاولات شهد نمواً بنسبـة تزيد على 40% منذ مطلع 2014 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن المؤسسات العاملة في قطاع المقاولات تشكل أكثر من نصف المؤسسات العاملة في القطاع الصناعي.وقال وزير العمل جميل حميدان خلال لقائه أمس الرئيس الفخري لجمعية المقاولين عيسى عبدالرحيم ورئيس مجلس إدارتها علي مرهون إن «قطاع المقاولات يسهم بشكل كبير في التنمية المستدامة للمملكة»، مشيراً إلى أن «البحرين تولي هذا القطاع أهمية كبرى لمساهمته الفاعلة في الاقتصاد الوطني».وأشاد بـ«الجهود التي تبذلها جمعية المقاولين البحرينية في إرساء قواعد ثابتة وواضحة لتنظيم العمل بهذا القطاع، والنهوض به في مجالي التوظيف والتدريب، فضلاً عن تبنيها للعديد من السياسات والخطوات الهادفة للمساهمة في تشجيع البحرينيين للإقبال على مختلف الوظائف النوعية والأعمال الفنية والمهن الحرفية في قطاع المقاولات».وأوضح بيان صدر عن وزارة العمل أعقب اللقاء أن «المؤتمر الخليجي السنوي الثاني لقطاع المقاولات المزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل سيركز على بحث المشكلات التي يواجهـها قطاع المقاولات، في وقت شهد القطاع نمواً بنسبة تزيد على 40% منذ مطلع 2014 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي»، فيما أبدى وزير العمل ترحيبه بانعقاد الفعالية».وأكد وزير العمل أن «المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من المعنيين بدول مجلس التعاون الخليجي الذين وجدوا بالمؤتمر في نسخته الأولى فرصة سانحة لدعم قطاع المقاولات بشكل أكبر، ومناسبة مهمة لتبادل الخبرات ما بين دول المجلس في هذا المجال، كما وجه سعادة الوزير إلى توفير كل التسهيلات اللازمة لتمكين هذا المؤتمر من تحقيق أهدافه.مـــــن جانبه، أشاد رئيس جمعية المقاولين بـ«دعم وزارة العمل لفعاليات وأنشطة الجمعية، وبرعاية وزير العمل للمؤتمر الخليجي السنوي الأول لقطاع المقاولات الذي نظمته الجمعية في العام الماضي».وشهد اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة ببرنامج عمل الجمعية وسير عمل قطاع المقاولات والإنشاءات والصعوبات التي تواجه القطاع وسبل معالجتها.