كشف منتدى أصيلة الثقافي الدولي الـ(36) رسمياً، أمس الأول؛ منحوتي النحاتين البحرينيين خالد الهاشمي وخالد فرحان، حين توجه وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى مؤسس المنتدى إلى حيث العملين، برفقة المشاركين والفنانين من البحرين والمغرب العربي ومختلف أنحاء العالم. ومثل عمل الهاشمي؛ (لم تصل، ما لم تبحر)، تفصيلاً مشتركاً يجمع البحرين بأصيلة، اشتغل على فكرة البحر الذي يجمع طبيعة البلدين وبيئتيهما، من خلال عمله الذي يجسد قارباً بحرياً ومجسم إنسانٍ يراقب الأشياء من موقعه. ونقل العمل الفني من موقعه الأول في بوابة المدينة إلى حديقة سيدي الغزواني لتكون في سياق يوميات المارة. ويحمل العمل اسم ويمثل أيقونةً جميلةً وذكية تشير إلى البحر وحياة الصيادين، في رسالةٍ جماليةٍ قادمةٍ من جزيرة اللؤلؤ في الخليج العربي وحتى مدينة الصيادين الملامسة للمحيط الأطلسي (أصيلة المغربية). أما عمل فرحان (تراكمات ورقية)، فكان عند الواجهة البحرية لأصيلة حيث المدخل الآخر، ومثل تشكيلاً جمالياً باستخدام صفائح حديدية ورقية متعددة، تتلامس فيما بينها بطريقة فنية مبهرة، وتتسلق بعضها البعض وصولاً لارتفاعٍ يزيد قليلاً عن الأمتار الثلاثة. وأتبع تدشين النصبين التذكاريين الفنيين زيارة إلى مرسم الأطفال في منتدى أصيلة الثقافي، وبرزت لوحاتٍ مصغرة وعفوية للخط ومشاهد الحياة والشخصيات الطفولية، وقام الأطفال ببناء مجسمٍ من ورقٍ مقوى يمثل شخصية طفلٍ كبيرٍ يحمل علمي البحرين والمغرب.
«أصيلة» تكشف عن منحوتتي الهاشميّ وفرحان
20 أغسطس 2014