أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن قبائل «الكعبان» و«العجمان» و«الرميح» «باقون على العهد ووافون بالوعد»، مشيراً إلى أن رسائل التأييد والولاء التي رفعوها «موقف نبيل ليس بغريب، وموروث لهم من الآباء والأجداد».وقال عاهل البلاد المفدى، في برقيات شكر إلى القبائل الثلاث، إنهم «ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم، وورثوا عنهم الأبناء هذه الأخلاق النبيلة»، مشيراً إلى أن «هذا الالتزام والصدق في القول والعمل منهم صفة راسخة فيهم».وبعث عاهل البلاد المفدى برقية شكر إلى جمعة بن محمد بن جمعة الكعبي، رداً على رسالة التأييد والولاء التي رفعها إلى جلالته بالنيابة عن قبيلة الكعبان، أعرب فيها جلالته عن اعتزازه وشكره على ما ورد في الرسالة وما تضمنته من تأكيد على الولاء والتأييد.وأكد جلالته أن «قبيلة الكعبان الأفاضل باقون على العهد ووافون بالوعد، وليس ذلك غريباً عليهم فإنهم دائماً على الوفاء والولاء لجلالته ولمملكة البحرين العزيزة، وهذا شأنهم منذ القدم»، مشيراً إلى أن «قبيلة الكعبان الأفاضل ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم، وورثوا عنهم الأبناء هذه الأخلاق النبيلة، وما ينعمون به من شيم الشرفاء وأخلاق الرجال».وشدد جلالته على أن «هذا الالتزام والصدق في القول والعمل منهم صفة راسخة فيهم وفي قبيلتهم»، داعياً «المولى عز وجل أن يحفظهم ويسدد على طريق الخير خطاهم».وبعث عاهل البلاد المفدى برقية شكر إلى د.عبدالعزيز العجمان، رداً على رسالة التأييد والولاء التي رفعها إلى جلالته بالنيابة عن قبيلة آل عجمان، ضمنها جلالته اعتزازه وشكره لقبيلة العجمان في البحرين على ما عبروا عنه من ولاء صادق ووفاء عميق لجلالته ولمملكة البحرين.وأكد جلالته أن «هذا الموقف النبيل عرفوا به وورثوه عن الآباء والأجداد وهم المخلصون للوطن العزيز والصادقون بما وعدوا، والموفون بعهدهم وهم الماضون على الدرب، قولاً وعملاً»، متمنياً لهم «دوام التوفيق والسداد». وبعث جلالة الملك برقية شكر إلى النائب خميس الرميحي، رداً على رسالة التأييد والولاء التي رفعها إلى جلالته بالنيابة عن قبيلة آل رميح. عبر جلالة الملك في البرقية عن اعتزازه وشكره لقبيلة آل رميح الكرام، لما عبروا عنه من وفاء وولاء لجلالته وللوطن العزيز، مؤكداً أن «قبيلة آل رميح صادقون فيما عاهدوا وموفون بما وعدوا».وأشار جلالته إلى أن «ذلك ليس بغريب فمواقفكم النبيلة تشهد لهم، وذلك موروث لهم من الآباء والأجداد، وهم من الذين يصونون الأمانة، قولاً وعملاً»، داعياً الله عز وجل أن يوفقهم ويحفظهم.