كتبت - زينب أحمد:«أنت لا تستحقين الإعانة»، هكذا صدمت وزارة التنمية الاجتماعية مواطنة بحرينية في العقد السادس، تعيل 14 شخصاً، لأن زوجها المتوفى لا يملك معاشاً تقاعدياً فقد كان «مدرباً للسياقة».وقالت المواطنة التي تسكن المحافظة الشمالية لـ«الوطن»، «تقدمت عدة مرات لوزارة التنمية الاجتماعية وجمعيات وصناديق خيرية لصرف لمساعدتي بصرف راتب شهري، الوزارة صرفت لي راتب شهر عبارة عن 30 ديناراً لشهر واحد ثم أوقفتها بدعوى أنني «لا أستحق»، وكذلك فعل صندوق مدينة حمد الخيري حيث صرف لي ذات المبلغ لشهر واحد ثم أوقفه»، مناشدة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمساعدتها.وأضافت «زوجي المتوفى كان مدرباً للسياقة ولا يملك معاشاً تقاعدياً يعيلنا أنا وأسرتي، فهل يعني ذلك ألا نجد المساعدة؟».وأوضحت أن «فاتورة الكهرباء المستحقة عالية، ومؤخراً أنذرتنا هيئة الكهرباء والماء عدة مرات، بأن ندفع المبلغ المستحق علينا، ولكن لسوء ظروفي الاقتصادية لا أستطيع الدفع».ومآسي الأسرة ذات الـ14 شخصاً لا تقف عند الكهرباء والإعانة، فسقف المنزل كذلك يفتح باباً آخر، حيث تتسرب المياه مسببة تلفاً في الأثاث والأجهزة الكهربائية ومحتويات المنزل الأخرى وذلك بسبب غياب العوازل واستخدام الأسقف بـ«الجينكو».وأشارت المواطنة إلى أنها حاولت مراراً وتكراراً التواصل مع الجهات المعنية والمسؤولين والنواب البلدين بلا جدوى.وناشدت العائلة هيئة الكهرباء والماء بإسقاط المبالغ المستحقة عليها، ووزارة التنمية الاجتماعية بصرف مدخول شهري يعيلها، إضافة لوزارة البلديات من أجل مساعدتها في تركيب عوازل للأمطار.